الكومبس – ستوكهولم: طالب رئيس حزب اليسار Jonas Sjöstedt بضرورة تعليق عضوية هنغاريا بشكل مؤقت في الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب سياستها الرافضة لاستقبال اللاجئين في أوروبا وكيفية معالجتها لأزمة اللاجئين.

وقال خوستيدت لصحيفة Svenska Dagbladet إنه من غير المعقول أبداً أن تتجاهل هنغاريا بصفتها دولة عضو في الاتحاد الأوروبي المبادئ الإنسانية الأساسية والتزاماتها تجاه طالبي اللجوء.

واعتبر رئيس حزب اليسار أن هنغاريا تخالف مبادئ حقوق الإنسان عندما تصر على بناء سياج عازل على الحدود مع صربيا لمنع دخول اللاجئين إلى أوروبا.

وبحسب خوستديت فإن قيام هنغاريا بتشديد القوانين المتعلقة بسياسة اللجوء، واعتبار دخول اللاجئين إلى البلاد جريمة جنائية، إنما هي إجراءات هدفها معاملة طالبي اللجوء كمجرمين.

وأكد على ضرورة أن تطالب السويد الاتحاد الأوروبي بتعليق عضوية هنغاريا مؤقتاً بسبب مخالفتها لمعاهدة الاتحاد الأوروبي، مبيناً أن المادة 7 من الميثاق الأوروبي تنص على إمكانية تعليق عضوية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في حال عدم تلبيتها للالتزامات الواردة في المادة 2 من مبادئ حقوق الإنسان في أوروبا.

وأوضح خوستيدت أن مبادئ حقوق الإنسان تتضمن حق اللجوء أيضاً، مشيراً إلى أن هنغاريا تنتهك اليوم المادة 2 من هذه المبادئ من خلال إصرارها على التعامل بوحشية هائلة مع طالبي اللجوء في أراضيها.