الكومبس – فيسبي: تحدث رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت، مساء الجمعة، عن حملة حزبه الانتخابية، في سادس أيام أسبوع Almedalen السياسي.
الكومبس – فيسبي: تحدث رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت، مساء الجمعة، عن حملة حزبه الانتخابية، في سادس أيام أسبوع Almedalen السياسي.
وهاجم Jonas Sjöstedt، كحليفيه الاشتراكي الديمقراطي والبيئة لتحالف يمين الوسط الحاكم، إلا أن هجومه الأعنف كان على رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا، المعادي للمهاجرين، Jimmie Åkesson ، واصفاً الحزب بأنه عنصري، قائلاً: "أوكيسون يعرف وأنا أعرف أن سفاريا ديموكراتنا عنصريون".
وتابع قوله: "عندما نلخص رسالتهم الأساسية، نراها مرتبطة بالعنصرية والكراهية والازدراء تجاه المهاجرين".
من جهته، كان أوكيسون في كلمته يوم الثلاثاء قد شدد على أنه وحزبه ليسا عنصريين، بقوله: "أن تكون صديقاً للسويد، ليست عنصرية بل إنسانية".
"هكذا يتحث المنافق"
دعا رئيس حزب اليسار أيضاً لأوكيسون بالمنافق الذي يطارد ناخبي التحالف اليساري بسياسة يمينية، وأنه ساعد خلال فترته الانتخابية لحكومة يمين الوسط بتنفيذ سياساتها، قائلاً: "نفّذ أوكيسون خفضاً ضريبياً على معاشات الموظفين، ليدفع المتقاعدون ضرائباً أكثر من العاملين. ومنذ ذلك الحين كان لديه الجرأة ليقف على هذه المنصة ويقول إنه سيرفع الضرائب على المصارف ويخفضها على المتقاعدين، هكذا يتحدث المنافق".
انتقادات لحليفيه الاشتراكي والبيئة
تميل أحزاب التحالف الحاكم إلى الضغط على رئيس الاشتراكي الديمقراطي المعارض Stefan Löfven ليتخذ قراراً حول تعاون محتمل معها قبل الانتخابات. إلا أن حليفه الحقيقي يوناس خوستدت ضغط من جهته أيضاً.
وقال خوستيت: "نحن الحزب الوحيد، اليوم، في السياسة السويدية، الذي يقول بوضوح وصراحة أننا نريد حكومة دون وزراء برجوازيين".
وتابع القول: "نعد الناخبين، إن قاموا بالتصويت لنا، أننا لن ندع رئيسة حزب الوسط Annie Lööf و رئيس حزب الشعب Jan Björklund يظهرون بعد الانتخابات، نحن نريد التغيير".
وأضاف: "يبدو أن الاشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة لديهم صعوبة في اتخاذ هذا القرار. كما يبدو أنهم لا يعرفون أو لا يستطيعون القول إن كانوا سيتوجهون نحو سياسة يمينية أو يسارية".
إلغاء جني الأرباح في قطاع الرعاية الصحية والاجتماعية
خصص رئيس حزب اليسار مساحة كبيرة للحديث عن سياستهم التي تطالب بإلغاء خصخصة القطاع العام الصحي والاجتماعي، وجني الأرباح من خلاله على حساب دافعي الضرائب. حيث أكّد في مقابلة، صباح الجمعة، على رغبة حزبه بمنح المعلمين والممرضات نفوذا أكبر على أعمالهم. مقترحاً على شركات الربح ترك القطاع الصحي واستبدالها بمؤسسات خيرية تسعى إلى الرفاهية.
وقال: "عندما نلغي جني الأرباح على حساب الرفاهية، وهو ما نريد فعله في السنوات القادمة، سيتحول جزء من هذه الشركات إلى مؤسسات غير ربحية، وسيختارون إما البقاء للرعاية الاجتماعية أو الذهاب، لأن الشركات التي ترغب بجني الأرباح، لن تبق مهتمة، لأنها لن تحقق أموالاً".
يشار إلى أن أسبوع ألميدالن يختتم اليوم الأحد بكلمة رئيسة حزب الوسط، عضو التحالف الحاكم، Annie Lööf.
ترجمة وتحرير: نادر عازر
nader@alkompis.com