حزب اليسار يطالب بمنع الشركات الخاصة من إدارة قطاع الصحة وتسليمه للدولة

: 7/4/14, 1:48 PM
Updated: 7/4/14, 1:48 PM
حزب اليسار يطالب بمنع الشركات الخاصة من إدارة قطاع الصحة وتسليمه للدولة

الكومبس – فيسبي: طالب رئيس حزب اليسار المعارض Jonas Sjöstedt باستبدال الشركات التي تجني الأرباح في قطاع الرعاية الصحية والمجالات العامة التي يفترض ان تكون تابعة للدولة، باخرى غير ربحية، ومنح المعلمين والممرضات نفوذا أكبر على أعمالهم.

الكومبس – فيسبي: طالب رئيس حزب اليسار المعارض Jonas Sjöstedt باستبدال الشركات التي تجني الأرباح في قطاع الرعاية الصحية والمجالات العامة التي يفترض ان تكون تابعة للدولة، باخرى غير ربحية، ومنح المعلمين والممرضات نفوذا أكبر على أعمالهم.

وسيطرح خوستيدت هذا الاقتراح في كلمته اليوم ضمن فعاليات أسبوع Almedalen السياسي.

وفي حديثه للتلفزيون السويدي SVT اقترح خوستيت على شركات الربح ترك القطاع الصحي واستبدالها بمؤسسات خيرية تسعى إلى الرفاهية، قائلاً: "إن من يقوم بالعمل لإقامة الرفاهية هم الموظفون وليس المالكون، لذلك سنمنح العمال تأثيراً ونفوذأ أكبر على عملهم، لأنهم هم من يعمل ويحتاج إلى الرفاهية، وسنبتعد عن الإدارة التي تبحث عن الربح".

وفي حال تنفيذ مقترحات حزب اليسار حول الأرباح في مجتمع الرفاهية فإن الموظفين سيحصلون على فرصة تولي إدارة القطاع الخاص، كما اقترح الحزب في مؤتمر صحفي إنشاء صندوق بمليار كرون لدعم السيطرة والنفوذ ومساعدة قطاع الرفاهية العام.

وتابع Jonas Sjöstedt : "أولاً سنستخدم جميع الأموال في مكانها الصحيح، لن يختفي شيء مقابل الأرباح، وهذا يعتمد على المشاركة والنفوذ من العاملين والمحتاجين، أعتقد أن هذا هو مستقبل الرفاهية".

ويرغب الحزب أيضاً باستخدام جزء من المليار كرون، في بناء مركز لتطوير الرفاهية، بالتعاون مع هيئة المحافظات والبلديات SKL ، والنقابات ذات الصلة ومنظمات أخرى. كما تحدث خوستيت عن أهمية منح قروض للجمعيات الخيرية، وتمويلها، لإنعاش الرفاهية.

إغلاق الشركات الخاصة

وعبّر خوستيت عن نيته تشريع قوانين ضد جني الأرباح في مجتمع الرفاهية، وتحويل العديد من الشركات الخاصة إلى القطاع العام مجدداً، كاشفاً عن نيته إغلاق بعض الشركات الخاصة، وأن من يرغب بالمتابعة، سيكون له خيار المشاركة بالتعاونيات والمؤسسات الخيرية وغير الربحية.

وأضاف: "إن شركات رؤوس الأموال المهتمة بجني الأموال، لن ترغب بالاستمرار في العمل على هذه الطريقة، وهذا هو بيت القصيد، إن هدفنا ليس هو العودة إلى السابق، بل هدفنا هو أن نصبح افضل".

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.