حزب جديد منشق عن “نيانس” يعلن عن نفسه

: 2/24/23, 11:14 AM
Updated: 2/24/23, 3:12 PM
سياد بوسولادزيتش المنشق عن حزب نيانس
Foto Ola Torkelsson / TT
سياد بوسولادزيتش المنشق عن حزب نيانس Foto Ola Torkelsson / TT

الكومبس – ستوكهولم: أسس مجموعة أعضاء منشقين عن حزب “نيانس” حزباً جديداً أسموه حزب الرؤية (Visionpartiet) بزعامة سياد بوسولادزيتش. ويشغل الحزب الجديد مقعد نيانس في مجلس بلدية لاندسكرونا اعتباراً من الإثنين الماضي.

وقال بوسولادزيتش لصحيفة سيد سفينسكان “نحن راسخون هنا، لم ننتقل إلى لاندسكرونا للفوز بمقعد”، ملمحاً بذلك إلى رئيس حزب نيانس ميكايل يوكسيل الذي وُجهت له انتقادات بعد نقل عنوانه إلى بوتشيركا ليفوز بمقعد بلدي فيها.

ويتألف الحزب الجديد من ثلاثة منشقين عن “نيانس” هم سياد بوسولادزيتش وألما زفيروتيتش ونظير زيبيروفسكي. ويتبنى الحزب عدداً من القضايا التي رفعها حزب نيانس مثل التمييز والعنصرية.

ومن الناحية الرسمية، فإن أعضاء المجلس البلدي مستقلين سياسياً بعد خروجهم من نيانس، لكن من الناحية العملية، هم أعضاء في واحد من أحدث الأحزاب في السويد.

ورداً على سؤال عن بقائهم في المجلس البلدي بعد مغادرتهم الحزب الذي شغل المقعد، قالت ألما زفيروتيتش “نحن نتحمل مسؤولية تمثيل ناخبينا”.

ولم يعلن الحزب الجديد برنامجه بعد على صعيد السويد أو على الصعيد المحلي في البلديات، لكن القضايا التي يتبناها هي جزئياً نفس تلك التي جعلت نيانس يتجاوز عتبة الـ2 بالمئة من الأصوات.

وقالت زفيروتيتش “نريد تقديم هذه القضايا بطريقة أفضل، بحيث لا يساء فهمها كما حصل في السابق”.

وركزت زفيروتيتش على قضايا الأقليات ومقاومة حظر الحجاب.

وتعتبر زفيروتيتش أول امرأة في مجلس مدينة لاندسكرونا ترتدي الحجاب، وهو أمر مهم رمزياً كما تقول. وتضيف “كثير من النساء اللواتي يرتدين الحجاب لديهن المهارات والخبرات، ويرغبن في الخروج إلى المجتمع. لكنهن لا يجرؤن على ذلك بسبب النظرة للحجاب. وانا أريد تغيير ذلك”.

ومن القضايا التي يتبناها الحزب الجديد كيفية رعاية الأطفال وفقاً لقانون الرعاية القسرية LVU، غير أن الحزب يرفض شعار نيانس “أوقفوا إساءة استخدام LVU”.

وقال بوسولادزيتش “هناك أشخاص متضررون لكن في الوقت نفسه يجب التأكيد أن للخدمات الاجتماعية دور مهم”.

فيما لفتت زفيروتيتش إلى تأثير عبء العمل على الخدمات الاجتماعية، ورأت أن عبء العمل المرتفع يزيد من الأخطاء، داعية إلى الوقاية من ذلك لتشجيع طلب المساعدة من الخدمات الاجتماعية.

وكان حزب نيانس واجه انتقادات من اليسار واليمين. وقال بوسولادزيتش إنه شعر بعدم ترحيب في مجلس لاندسكرونا في البداية، وكان معظم ذلك من اليسار الذي خسر كثيراً من الناخبين لصالح نيانس، لكن الأمر تغير بعد مغادرته الحزب. وأضاف “عندما غادرنا نيانس، فتحت الأبواب أمامنا”.

ولم ينتقل جميع أعضاء نيانس في لاندسكرونا إلى الحزب الجديد، حيث بقيت المرشحة الرابعة على قوائم الحزب في المدينة بيلما بيسانوفيتش عضوة في مجلس الحزب.

Source: www.sydsvenskan.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.