الكومبس – وكالات: جملة مقترحات تقدم بها حزب سفاريا ديموكراتنا العنصري المعادي للمهاجرين، يوم أمس الإربعاء، لمناقشتها في البرلمان، أبرزها إنشاء مركز خاص لتخزين طالبي اللجوء في السويد.
وذكرت مجلة "Expo" المناهضة للعنصرية أن من بين المقترحات التي تقدم بها الحزب، حظر التسول على الأجانب والسماح به للمواطنين السويديين، وان تكون عقوبة المتسول، الطرد مدى الحياة!
كما إقترح الحزب، إلزام العاملين في الجهات الخاصة والعامة او ما يماثلهما في السويد على تسليم الأشخاص فاقدي الأوراق الرسمية الى الشرطة. ولطالبي اللجوء في السويد، إقترح الحزب إنشاء مركز تخزين خاص، لإيواءهم.
وعلى الصعيد السياسي، إقترح الحزب ان على من يرشح نفسه لمنصب وزير في السويد يجب ان يكون قد عاش في البلاد لمدة لا تقل عن عشرة أعوام، كما أشترط على الأشخاص الذين يرشحون أنفسهم لقيادة الأحزاب ان يكونوا قد وُلدوا في السويد!
اللاجئون بشر وليسوا بماشية…
وتعليقاً على الموضوع، نقلت مجلة "إكسبو" عن كالي لارشون رئيس مركز مناهضة العنصرية، انه ورغم ان حزب سفاريا ديموكراتنا، يدعي عدم تسامحه المطلق مع العنصرية داخل الحزب، الا ان ما تقدم به من مقترحات يدل عكس ذلك.
ووصف كالي مقترح حزب سفاريا ديموكراتنا بـ "السخيف"، قائلاً : "علينا معاملة الفارين الى السويد كبشر، وليس كماشية". ولم يرد السكرتير الصحفي لحزب سفاريا ديمواكرتنا إيريك ميرين على سؤال metro.se، وتعليقه حول المقترحات التي تقدم بها حزبه، قائلاً: "لم أقرأ مقال إكسبو. يجب أن أطلع عليه قبل الحديث عن ذلك".