حزب " سفاريا ديموكراتنا " المعادي للأجانب ثالث أكبر حزب في السويد

: 11/9/12, 3:05 PM
Updated: 11/9/12, 3:05 PM
حزب " سفاريا ديموكراتنا " المعادي للأجانب ثالث أكبر حزب في السويد

الكومبس – ستوكهولم: أظهر إستطلاعٌ جديد لرأي الناخبين في السويد، تقدماً ملحوظاً لحزب " سفاريا ديموكراتنا " العنصري المعادي للمهاجرين والأجانب، مقابل إنخفاظ في شعبية الأحزاب الحاكمة والمُعارضة في آن واحد. وبحسب مؤسسة Expressen/Demoskops التي أجرت الإستطلاع، فان الحزب المذكور هو الآن ثالث أكبر حزب في السويد، بحوالي 9.0 نقطة مئوية، مُحققاً زيادة قدرها 1.9 نقطة ، عن آخر إستطلاع أجري في أيلول ( سبتمبر ) الماضي.

الكومبس – ستوكهولم: أظهر إستطلاعٌ جديد لرأي الناخبين في السويد، تقدماً ملحوظاً لحزب " سفاريا ديموكراتنا " العنصري المعادي للمهاجرين والأجانب، مقابل إنخفاظ في شعبية الأحزاب الحاكمة والمُعارضة في آن واحد. وبحسب مؤسسة Expressen/Demoskops التي أجرت الإستطلاع، فان الحزب المذكور هو الآن ثالث أكبر حزب في السويد، بحوالي 9.0 نقطة مئوية، مُحققاً زيادة قدرها 1.9 نقطة ، عن آخر إستطلاع أجري في أيلول ( سبتمبر ) الماضي.

معروفٌ أن هذا الحزب، يُعادي بشكل سافر المهاجرين والأجانب، القادمين من مختلف دول العالم، بغّض النظر عن أديانهم وقومياتهم، وكان حاول في الإنتخابات الأخيرة، إستقطاب المهاجرين المنحدرين من قوميات وأديان بلدان الشرق الأوسط، لكسب أصواتهم، من خلال اللعب بمشاعرهم، وإظهار نفسه كأنه المُدافع عنهم، لكن سرعان ما أعلن بعد الأنتخابات بإنه ينظر الى كل مهاجري الشرق الأوسط نظرة واحدة. وكان عدد من أعضاء الحزب المذكور، أعلنوا إستقالتهم منه.

وقال وزير الخارجية السويدي، كارل بيلدت لصحيفة " إكسبريسن " مُعلقاً على النتيجة: " إنهم يحاولون عزل السويد عن العالم، لايصّح ذلك، إنهم يُلحقون الضرر بها". وبحسب الإستطلاع فإن تحالف يمين الوسط الحاكم، وكتلة المعارضة تراجعتا، بنسبة 1.6 نقطة مئوية.

ويقود حزب المحافظين التحالف الحاكم الذي يضم في صفوفه حزب الشعب وحزب الوسط والحزب الديمقراطي المسيحي، الذي زاد 0.8 نقطة مئوية، لكنه حتى الآن لازال تحت النسبة التي تؤهله للدخول الى البرلمان وهي 3.7 نقطة مئوية. أما الكتلة المعارضة التي يقودها الحزب الإشتراكي الديمقراطي فتضم حزبي البيئة واليسار.

من جهته قال محمد شاكر وهو ناشط في منظمات المجتمع المدني جنوب السويد، إن الناخبين السويديين يتأثرون بتداعيات الأزمة الأقتصادية والبطالة التي يوظفها الحزب المذكور من أجل محاربة المهاجرين، والترويج للأفكار الخاطئة التي تتهمهم بأنهم سبب البطالة.

وأضاف شاكر في تصريح لموقع " الكومبس " أن صعود الحزب: " لاشك هو مؤشر خطير لايُبشر بخير، لكن لا أتوقع أن يستمر الحزب في الصعود".

للتعليق على الموضوع، يرجى النقر على " تعليق جديد " في الاسفل، والانتظار حتى يتم النشر .

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.