الكومبس – أخبار السويد: أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، أن التعاون مع الحكومة السويدية بشأن المواطنين السويديين في مخيمات داعش، شمال شرق سوريا، لن يكون أكثر صعوبة بعد قرار السويد النأي بالنفس عن دعم وحدات حماية الشعب الكردية وجناحها السياسي، حزب الاتحاد الديمقراطي.
وقال صالح مسلم ، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي، إن حقيقة قرار السويد إدارة ظهرها للتنظيمات الكردية لن تؤثر على أوضاع السويديين في معسكرات داعش.
وأضاف، “أعضاء إدارتنا هنا لا يرون في ذلك قضية سياسية. إنهم يرون أنها قضية إنسانية ، لذلك لا أعتقد أنهم سيعقدون العملية إذا أرادت وزارة الخارجية السويدية إخراج بعض النساء والأطفال”.
ولكن شيار علي ، ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في السويد تسائل في حديث للقناة الرابعة السويدية، “لماذا يجب أن نعتني بالإرهابيين السويديين عندما يوقفون التعاون مع منظمة تحارب الإرهاب وتدفع ثمناً باهظاً لذلك”.
وأضاف، “عندها سيتعين على السويد الدفاع عن مواطنيها. تعال و خذهم”.
وكان أعلن رئيس الوزراء السويدي ، أولف كريسترشون نهاية الأسبوع الماضي ، أن الحكومة السويدية تنأى بنفسها عن التنظيمين الكرديين YPG و PYD. معتبراً أن دعمهما يضر بالعلاقة مع تركيا.
وكان الأكراد، لاعبين رئيسيين في مساعدة الغرب على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وهم الآن يعتنون بالسجناء المشتبه في صلاتهم بداعش ، من بينهم السويديون.
ولا يزال حوالي 12 مواطنًا سويديًا – من النساء والرجال والأطفال في معسكرات الاعتقال التابعة للحكومة الكردية في جنوب شرق سوريا ، ووفقًا لحزب الاتحاد الديمقراطي في السويد، أعادت السويد نساء وأطفالا من مخيمي الهول والروج على دفعات.
من جهتها، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن الوضع في مخيم الهول قد تدهور مع انتشار العنف والاستغلال وانعدام القانون ضد النساء والأطفال.
Source: app.tt.se