حزب KD يهتز على وقع “فضيحة” سكرتيره المستقيل

: 3/15/23, 12:38 PM
Updated: 3/15/23, 1:43 PM
إيبا بوش وسارة خيتيدال (أرشيفية)
Foto: Anders Wiklund / TT
إيبا بوش وسارة خيتيدال (أرشيفية) Foto: Anders Wiklund / TT

الكومبس – تقارير: أحدثت استقالة سكرتير حزب المسيحيين الديمقراطيين (KD) يوهان إنغيرو أمس صدمة في الحياة السياسية في السويد، نظراً لدوره القيادي وقربه من رئيسة الحزب إيبا بوش. غير أن الكشف عن خلفيات الاستقالة زادت من مصاعب KD الذي يعاني تراجعاً مستمراً في شعبيته.

ونشرت صحيفة أفتونبلادت اليوم معلومات إضافية حول “الفضيحة” التي تورط بها إنغيرو، والاتهامات بالتحرّش الجنسي التي وجهتها له القيادية في الحزب نفسه وعضو البرلمان الأوروبي سارة خيتيدال والتي أدت إلى تركه مناصبه بعد خمسة أشهر فقط من تعيينه.

وروت الصحيفة مقتطفات من الشهادة التي أدلت بها خيتيدال للشرطة السويدية، بعد تقديمها شكوى بحقه مطلع مارس الحالي.

حادثة التحرش جرت في حفلة خاصة جمعت عدداً من قياديي الحزب ليلة ظهور نتائج الانتخابات في جناح داخل أحد فنادق ستوكهولم العام 2014.

وادعت أن إنغيرو استغل نومها وقام بملامسة فخذها وجسدها، خلال نومها، رغم محاولتها المتكررة لوقفه، قبل أن تضطر لدفعه بعيداً.

الصحيفة ذكرت أن الشرطة لم تبلغ إنغيرو حتى يوم أمس، لكنه اضطر للحديث وترك منصبه، بعدما طلبت منه أفتونبلادت التعليق على المعلومات التي تلقتها من مصادرها.

إنغيرو كتب أمس على فيسبوك نافياً الاتهامات الموجهة بحقه، رغم اعترافه بأنه يتذكر الواقعة المشار إليها.

وقال إن الجميع كان حينها تحت تأثير الكحول، وأن المدعية هي التي نظمت الحفل المذكور.

ولفت إلى أن علاقته المهنية بخيتيدال كانت جيدة واستمرت طيلة السنوات الماضية، قبل حدوث خلاف كبير بينهما نهاية شهر يناير الماضي.

القيادي اعتبر أن الظروف هذه تمنعه من الاستمرار في منصبه، رغم الدعم الذي قدمه الحزب له وللمدعية أيضاً.

إيبا بوش رئيسة الحزب علقت من جهتها على الفضيحة، معتبرة أن الظروف الحالية هزت الثقة بقدرة أنغيرو على ممارسة مهامه “بغض النظر عن الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته”.

واعترفت أن حزبها تلقى معلومات عن الواقعة في نهاية يناير الماضي، واتخذ الاجراءات الحزبية اللازمة لمتابعة القضية.

يذكر أن إنغيرو كان يعد من القياديين البارزين في الحزب، ولعب دوراً مهماً في الفترة الأخيرة مع انتقال المسيحيين الديمقراطيين من مقاعد المعارضة في البرلمان الى صفوف الحكومة.

كما شارك في المفاوضات التي أدت إلى تشكيل الحكومة اليمينية، واعتبر من المستشارين المقربين من رئيسة الحزب إيبا بوش.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجعاً مستمراً لشعبية KD بين السويديين، إذ انخفضت أرقامه إلى ما دون الأربعة بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان، وذلك على وقع فشل الحكومة في وقف تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.

رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش مع سكرتير الحزب يوهان إنغيرو Foto: Fredrik Sandberg / TT

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.