حزب SD: لا علاقة لنا بحرق المصحف على الإطلاق

الكومبس – ستوكهولم: نفى نائب رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) هنريك فينغه أي علاقة للحزب بحرق المصحف يوم السبت الماضي.

وقال فينغه لـSVT “لا، نحن لسنا متورطين في ذلك على الإطلاق”.

وكان إقدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم، أثار ردود أفعال غاضبة في العالم، وخصوصاً تركيا. وتبين أن رسوم طلب تصريح المظاهرة دفعها الصحفي تشانغ فريك، وهو مالك موقع Nyheter idag القريب من SD، ومقدم برامج في قناة “ريكس” التابعة للحزب.

وقال بالودان لداغينز نيهتير اليوم إن السفر إلى السويد وحرق المصحف لم يكن فكرته، وإن الاقتراح جاء من فريك أو مراسل من موقع Exact24 اليميني المتطرف.

في حين قال فريك للصحيفة إنه لا يشجع أي شخص على حرق المصحف، لكنه أراد تشجيع الحق في التظاهر ضد تركيا.

وذكرت صحيفة Dagens ETC أن فريك دفع تكلفة تذكرة طائرة بالودان إلى السويد، الأمر الذي نفاه كل من بالودان وفريك.

ووضع حرق المصحف، الذي أثار انتقادات داخل السويد وخارجها، مزيداً من العقبات أمام انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وأثار في الوقت نفسه جدلاً حول حرية التعبير في السويد. وهاجم رئيس SD جيمي أوكيسون الحكومة لعدم دفاعها عن حرية حرق المصحف.

ووجه التلفزيون السويدي سؤال مباشراً لهنريك فينغه فحواه “هل قرر SD حرق راسموس بالودان للمصحف؟”، فأجاب فينغه “لا، نحن لسنا متورطين في ذلك على الإطلاق”.

ولفت فينغه إلى أن تشانغ فريك يشارك أيضاً في برنامج على SVT، مضيفاً “لا أستطيع القول ما إذا كان فريك أكثر ارتباطاً ب SD من SVT. لكنني أعتقد أن السويد بلد يتمتع بحرية التعبير وحرية التظاهر”.

وقال فريك لـSVT إنه لا يعتقد بأنه من خلال مساعدة راسموس بالودان قد تسبب بتعطيل عضوية السويد في الناتو. وأضاف “إذا كان دفع 320 كرون رسوماً إدارية للشرطة سيعطل عضوية الناتو، فهذا يعني أن الأساس هش منذ البداية”.