الكومبس – ستوكهولم: كرر حزب ديمقراطيي السويد في الفترة الاخيرة الحديث حول إمكانية سحب الجنسية السويدية لأسباب مختلفة من المهاجرين في السويد، غير أن مطلبه السابق كان يلتزم بعدم جعل الشخص عديم الجنسية، وهو ما يبدو الحزب متجهاً لتغييره في مؤتمره المركزي نهاية الأسبوع.
وأعلن سكرتير الحزب ماتياس باكستروم يوهانسون، والذي وصفته صحيفة GP باليد اليمنى لرئيسه جيمي أوكيسون، عن اقتراح يتعلق “بسحب الجنسية من المهاجرين وحتى جعلهم عديمي الجنسية إذا كانوا يشكلون خطراً على المجتمع”، كما نقلت الصحيفة عنه.
وأضاف “”إذا ذهبت إلى بلد ما وساعدت منظمة إرهابية أو كنت عضواً في عصابة إجرامية… فليس من المعقول أن تحتفظ بجنسيتك”.
وقال “نريد أن ننفتح حتى نتمكن في مثل هذه الحالات من جعل الأشخاص عديمي الجنسية. أو إذا كان لديك جنسية مزدوجة، فمن الأسهل حرمانك من جنسيتك السويدية”.
كما سيقترح الحزب تغيير التركيز من “العرق” إلى “بلد الميلاد” عندما يتعلق الأمر بقضايا التمييز في سوق العمل.
وفقًا لباكستروم يوهانسون “لا ينبغي لأحد أن يحصل على مزايا أو عيوب بناءً على خصائص لا يمكنه التأثير عليها”.
ومن المتوقع أن يوافق الاجتماع الوطني لحزب SD على التغييرات المقترحة.
وقال يوهانسون إن حزبه يتطلع لمتابعة هذه المقترحات إذا تمكن من الفوز ودخول الحكومة في الانتخابات المقبلة.
واعتبر أن “الحكومة بطيئة للغاية في بعض القضايا” مقترحاً إقرار قوانين مؤقتة ورسائل أكثر وضوحاً إلى السلطات لتسريع القرارات.
Source: www.gp.se