حزب SD يتلقف سريعاً دعوة اليسار: سحب الثقة من لوفين وإسقاط الحكومة

: 6/17/21, 1:33 PM
Updated: 6/17/21, 1:47 PM
Foto: Henrik Montgomery / TT
Foto: Henrik Montgomery / TT

اليمين المتطرف واليسار يجتمعان على الإطاحة بلوفين

جلسة متوقعة لسحب الثقة من رئيس الوزراء الأسبوع المقبل

الكومبس – ستوكهولم: لم ينتظر حزب اليمين المتطرف، ديمقراطيي السويد (SD)، طويلاً حتى تلقف دعوة حزب اليسار لحجب الثقة عن رئيس الوزراء ستيفان لوفين وإسقاط حكومته. فبعد نحو ساعتين من إعلان رئيسة اليسار نوشي دادغوستار مضيها في إجراءات سحب الثقة، خرج رئيس مجموعة ديمقراطيي السويد في البرلمان هنريك فينغي في مؤتمر صحفي ليعلن تقديم حزبه اقتراح بحجب الثقة، ويعرب عن أمله في إجراء انتخابات استثنائية في السويد الخريف المقبل.

ويلزم التصويت على سحب الثقة تقديم طلب من 35 نائباً على الأقل. فيما يملك حزب اليسار 27 مقعداً في البرلمان، لذلك يحتاج إلى مساعدة حزب آخر لبدء هذه العملية في البرلمان. وتوجهت الأنظار مباشرة إلى حزب SD، بعد رفض المسيحيين الديمقراطيين والمحافظين التعاون في ذلك.

وبعد إعلان SD اليوم بات من الممكن تقديم طلب في البرلمان لعقد جلسة تصويت على سحب الثقة من لوفين.

وقال فينغي في المؤتمر الصحفي “هناك أغلبية في البرلمان تريد الإطاحة برئيس الوزراء”. وفق ما نقلت TT.

وكانت دادغوستار وجهت صباح الثلاثاء إنذاراً نهائياً لحكومة ستيفان لوفين بشأن مسألة تغيير تشريعات الإيجار، وأمهلتها 48 ساعة للتخلي عن اقتراح تحرير أسعار الإيجارات في المباني الجديدة، أو بدء مفاوضات جديدة مع رابطة المستأجرين بخصوص تغيير القانون، وإلا فإن الحزب سيتحرك لسحب الثقة من لوفين في البرلمان.

ويتفق SD مع اليسار في الموقف من من مسألة الإيجارات.

وقال فينغي “نحن ضد تحرير أسعار الإيجارات، لكن المشكلة مع حكومة ستيفان لوفين أكبر من ذلك بكثير، فهناك انعدام الأمن، وتدهور المعاشات التقاعدية، وغيرها”، مضيفاً أن “السماح باستمرار هذا الوضع سيكون تصرفاً غير مسؤول”.

ويتوقع أن يجري التصويت على سحب الثقة من لوفين الأسبوع المقبل.

ووفقاً لفينغي فإن الأمر متروك الآن لكل حزب على حدة لاتخاذ موقف بشأن طلب سحب الثقة المقدم من ديمقراطيي السويد. وقال “انطباعي أن الأحزاب الأربعة تريد إسقاط الحكومة (اليسار والمحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وSD)”.

“سنغتنم الفرصة”

وكانت المحافظون والمسيحيون الديمقراطيون وديمقراطيو السويد شككوا في جدية اليسار بالمضي في إسقاط الحكومة. ولم يستبعد فينغي تراجع حزب اليسار عندما يحتد الموقف، لكنه أضاف “لدينا احتمالات جيدة لإسقاط حكومة سيئة. وعلينا أن نغتنم هذه الفرصة “.

وعبر فينغي عن أمله في أن يطيح البرلمان بالحكومة وأن يؤدي ذلك إلى انتخابات استثنائية في الخريف”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.