حزب SD يحصل على أقل نسبة أصوات منذ خمس سنوات

: 4/8/22, 1:44 PM
Updated: 4/8/22, 3:18 PM
جيمي أوكيسون (أرشيفية)

Foto: Johan Nilsson / TT
جيمي أوكيسون (أرشيفية) Foto: Johan Nilsson / TT

الكومبس – ستوكهولم: فيما يتقدم حزب المحافظين ببطء على مقياس الناخبين، يسجل حزب ديمقراطيي السويد (SD) أدنى دعم من الناخبين منذ العام 2017، وفقاً لاستطلاع جديد أجراه مركز ديموسكوب لصالح أفتونبلادت.

الفجوة بين الحزبين تزداد. ويبدو أن المحافظين يثبّتون مواقعهم كثاني أكبر الأحزاب في البلاد، حيث حصلوا في استطلاع أبريل على 22.9 بالمئة متقدمين بنحو 1 بالمئة. في حين نال SD نحو 17 بالمئة من أصوات الناخبين متراجعاً بمقدار 0.5 بالمئة.

وبلغت الفجوة بين الحزبين أكبر مدى لها منذ عدة سنوات. ووصل الفارق إلى 5.9 بالمئة. وكانت آخر مرة سجلت فيها الفجوة بهذا الحجم الكبير في أغسطس 2017. حين كان الفرق بين الحزبين 6.2 بالمئة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لديموسكوب كارين نيلسون “في المقام الأول، يخسر SD الناخبين لصالح المحافظين”. وأضافت “يُنظر إلى المحافظين كأصحاب سياسة أكثر وضوحاً بشأن القضايا المتعلقة بالحرب”.

وعزت نيلسون ازدياد الفجوة إلى موقف الطرفين في السياسة الدفاعية والأمنية. وأوضحت أن “السياسة الدفاعية ومسألة عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي هي أولوية للناخبين في الوقت الحالي. وSD ليست واضحاً كما المحافظين”.

وأضافت “يعتقد الناخبون بأن السياسة المتعلقة بالتضخم وزيادة أسعار الفائدة بسبب الحرب مهمة. وهذه القضايا في ملعب المحافظين”.

ورأت نيلسون أن الفجوة بين الحزبين اليمينيين الرئيسيين مرتبطة أولاً بمدى وضوح الحزبين في مواقفهما.

وكان رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون قال إن السويد يجب أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي قريباً. وكتب مقالاً أكد فيه أنه سيتقدم بطلب الحصول على عضوية الناتو الخريف المقبل إذا فاز في الانتخابات.

في حين غيّر SD موقفه من عضوية الناتو لكنه لم يعط إجابات قاطعة.

الاشتراكيون يتراجعون

حقق حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في استطلاع الشهر الماضي مكاسب قوية. وبلغ دعم الحزب 32.4 بالمئة. غير أن الحزب خسر 0.9 بالمئة في استطلاع أبريل ليحصل على 31.5 بالمئة من أصوات الناخبين.

وقالت نيلسون إن الحزب “في حالة استقرار إلى حد ما. زادت شعبيته طوال الفترة الماضية، كما تتمتع مجدلينا أندرشون بثقة عالية”.

وأضافت “في أوقات الحرب والأزمات، يستفيد الحزب الذي يقود الدولة. وربما يكون الرأي العام قد وصل الآن إلى نقطة التشبع”.

وحل رابعاً في الاستطلاع حزب اليسار بـ8.1 بالمئة من أصوات الناخبين، ثم الوسط بـ8 بالمئة، تلاه المسيحيون الديمقراطيون 5.4 بالمئة. ولا يزال البيئة والليبراليون تحت عتبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان، حيث حصل الأول على 3.5 بالمئة، والثاني 2.4 بالمئة.

وعبرت نيلسون عن اعتقادها بأن الحملات الانتخابية ونتائج الانتخابات سيتأثران بشكل كبير بما سيحدث في أوكرانيا في المستقبل.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.