الكومبس – ستوكهولم: أعلن حزب ديمقراطيي السويد (SD) عزمه التركيز في سياسته على المدارس، إضافة إلى الهجرة وسيادة القانون.
وقال ئيس الحزب جيمي أوكيسون لـSVT من أسبوع ألميدالين إن “قضية المدرسة هي إلى حد كبير استمرار للمناقشات التي كسبناها بالفعل. لقد انتصرنا في المناقشات حول سياسة الهجرة والجريمة. والآن نعتزم أيضاً الانتصار في النقاش حول المدارس”.
واختار SD خطاً “أكثر صرامة” في المدارس، أسوة بسياسته في مجالات السياسة الأخرى، مركزاً على انضباط التدريس.
وقال أوكيسون “نريد أن نخلق الانضباط في الفصول الدراسية، وأن نسمح للمعلمين بأن يكونوا معلمين، وهي سلطة بديهية في الفصل الدراسي. إن الطلاب المشاغبين هم الذين يجب أن يخرجوا خارج الصف الدراسي وليس الطلاب الذين يتصرفون بشكل جيد”.
وأضاف أن الطلاب الذين لا يتقنون اللغة السويدية بالقدر الكافي، أو لا يستوفون متطلبات المعرفة الأخرى، يجب أن يعيدوا العام الدراسي.
وبالتركيز على المدارس، يتشارك SD مع الليبراليين الذين عرفوا تقليدياً بالتركيز على قضايا المدرسة.
وعن ذلك قال أوكيسون “نحن حزب كبير، على عكس الليبراليين. ونعتقد بأن حزباً كبيراً يحتاج إلى أخذ زمام المبادرة في هذه القضية المهمة جداً لمستقبل السويد”.