حزب SD يطالب بانتخابات جديدة في بوتشيركا

: 9/8/23, 10:51 AM
Updated: 9/8/23, 10:51 AM
مبنى بلدية بوتشيركا (أرشيفية)
Foto: Henrik Montgomery / TT
مبنى بلدية بوتشيركا (أرشيفية) Foto: Henrik Montgomery / TT

الكومبس – ستوكهولم: طالب حزب ديمقراطيي السويد (SD) بإجراء انتخابات جديدة في بلدية بوتشيركا بعد العاصفة السياسية التي أحاطت بحزب الاشتراكيين الديمقراطيين في البلدية وانشقاق 40 عضواً عنه.

في حين يريد حزب المحافظين تولي حكم البلدية من الاشتراكيين، ويجري مفاوضات مع الأحزاب الأخرى لهذا الغرض. وقال SD إن هناك حاجة إلى انتخابات جديدة إن لم تنجح المفاوضات.

وقال رئيس مجموعة SD في البلدية ماكس موليرستروم لراديو السويد اليوم “لقد تغير الائتلاف الحاكم تماماً ولم يعودوا قادرين على اتخاذ قرار”.

وكان 40 عضواً في حزب الاشتراكيين في بوتشيركا أعلنوا انشقاقهم عن الحزب بعد أيام من اختيار 9 سياسيين في الحزب، بينهم خمسة من أعضاء المجلس البلدي، أن يصبحوا مستقلين.

وتشهد بلدية بوتشيركا منذ عام ونصف تقريباً خلافات داخلية في الحزب الاشتراكي الذي يحكم المجلس البلدي، وكذلك معارضة متصاعدة من خصومه برئاسة حزب المحافظين، واتهامات لأعضاء في الاشتراكي بالفساد والعلاقة مع عصابات منظمة.

وتتعلق الخلافات داخل الحزب بشكل أساسي، بمراكز الترفيه التابعة لمدارس ABF في بلدية بوتشيركا، حيث كشفت مراجعة خارجية من قبل شركة أمنية أنها مكان تجمع لمجرمي العصابات.

ومنذ حوالي عام، أغلقت البلدية العديد من مراكز ترفيه للشباب التابعة لتلك المدارس الأمر الذي أثار خلافات بين المدرسة والسياسيين المحليين من الاشتراكيين.

وعُقد اجتماع موسع لأعضاء الحزب في البلدية تم على إثره استبعاد رئيسة البلدية، إيبا أوستلين، وتبين أن الاجتماع الحزبي حضره عشرات الأعضاء الجدد ممن لهم “صلات وثيقة بجرائم العصابات” وأشيع أن AFB نشطت في ضم أعضاء جدد لمهمة محددة ربما تتعلق بإزاحة أوستلين من منصبها وهو ما نفته المدرسة حينها.

ويضم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في بوتشيركا حوالي 500 عضو. وهو يحكم البلدية منذ ما يقرب من 30 عاماً.

ويحاول حزب المحافظين إسقاط رئاسة الاشتراكي وتكوين ائتلاف جديد يسيطر على الحكم، بعدما طرد الاشتراكي أخيراً حزب الوسط من الائتلاف الحاكم.

ويسعى المحافظون إلى ضم الوسط لصفوفهم وتشكيل ائتلاف جديد يضم الحزبين إضافة إلى حزبي البيئة والمسيحي الديمقراطي.

ويحظى الحزب اليميني بـ10 مقاعد فقط من مجموع مقاعد المجلس البلدي الـ75، ما يجبره على تشكيل ائتلاف واسع للحكم.

وأعلنت رئيسته في البلدية ستينا لوندغرين أن حزبها منفتح على الحديث مع الجميع في المجلس البلدي بمن فيهم حزب نيانس، الذي يشغل مقعده رئيسه المثير للجدل ميكايل يوكسيل.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.