أوكيسون: قواعد اللعبة ستتغير وقضايا الهجرة ستصبح الأهم
“أركّز على ما يجب أن تقوم به الحكومة لأكون راضياً”
الكومبس – ستوكهولم: أكد استطلاع جديد أجراه مركز إبسوس لصالح داغينز نيهيتر أن حزب المحافظين لم يعد الأكبر بين أحزاب اليمين، حيث تقدم عليه حزب ديمقراطيي السويد (SD) بأكثر من 4 بالمئة ليصبح أكبر أحزاب اليمين، وثاني أكبر الأحزاب السويدية بعد الاشتراكيين الديمقراطيين.
وتراجع المحافظون بشكل حاد مقارنة بآخر استطلاع في يونيو الماضي، وخسروا حوالي ثلاثة بالمئة ليحصلوا في الاستطلاع الجديد على 16.6 بالمئة من أصوات الناخبين.
ولم يسجل الحزب هذا المستوى المنخفض منذ استطلاع إبسوس في ديسمبر 2019.
في حين ارتفعت شعبية SD إلى 20.7 بالمئة من أصوات الناخبين.
وكان استطلاع أجراه مركز نوفوس لصالح SVT ونُشرت نتائجه في 22 أغسطس أظهر أيضاً تقدم SD بحوالي أربعة بالمئة على المحافظين.
وقال رئيس SD جيمي أوكيسون إن النتائج يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مفاوضات تشكيل الحكومة بعد الانتخابات.
ويعني نظرياً حصول SD على المركز الثاني بين الأحزاب بعد الانتخابات إمكانية أن يرأس أوكيسون الحكومة.
وقال أوكيسون لأفتونبلادت “يبدو أننا في اتجاه تصاعدي. إنه أمر إيجابي ويغير مركز الثقل في سياسة الحكومة. من الواضح أننا إذا أصبحنا ثاني أكبر حزب في الكتلة، فإن تركيز الحكومة سيتغير لصالح قضايانا، وقبل كل شيء قضايا الأمن والهجرة”.
وأضاف “أول ما سنفعله هو القول بأننا نريد أن نكون في الحكومة، وهو أمر طبيعي. إذا كان الآخرون يريدون استبعادنا فسيكون ذلك مكلفاً”.
وتابع “أنا لا أركز كثيراً على شكل الحكومة بل على ما يجب على الحكومة القيام به لأكون راضياً”.
ولفت أوكيسون إلى أن الآليات يمكن أن تتغير بشكل كبير إذا أصبح حزبه أكبر من حزب المحافظين بعد ليلة الانتخابات.
في حين قال سكرتير حزب المحافظين غونار سترومر “هناك حزب واحد فقط في الكتلة يمكنه جمع الدعم لتشكيل حكومة، وهم المحافظون وأولف كريسترشون. وهذا لا يتأثر بنتائج استطلاعات الرأي قبل الانتخابات”.
وأضاف “نحن نركز على أمرين: أن تحصل الأحزاب التي تريد تغيير الحكومة على أكثر من 50 بالمئة، وأن يحصل المحافظون على دعم قوي قدر الإمكان. ونأمل أن نحقق الهدفين”.