حزمة مساعدات بـ14 مليار كرون لتخفيف آثار الحرب على السويديين

: 3/14/22, 1:15 PM
Updated: 3/14/22, 3:05 PM
وزير المالية ميكايل دامبيري في المؤتمر الصحفي اليوم

Foto Christine Olsson / TT
وزير المالية ميكايل دامبيري في المؤتمر الصحفي اليوم Foto Christine Olsson / TT

وزير المالية: سنواصل تعزيز قدرة المجتمع السويدي بأكمله على الصمود

تخفيض سعر البنزين والديزل.. وألف كرون لكل مالك سيارة

الكومبس – ستوكهولم: أعلن وزير المالية ميكايل دامبيري حزمة تدابير حكومية بـ14 مليار كرون لتخفيف آثار الحرب في أوكرانيا على السويديين.

وتشمل التدابير تخفيضات ضريبية مؤقتة على الديزل والبنزين، وتعويضاً خاصاً عن الوقود للأفراد الذين يمتلكون سيارة، وأموالاً إضافية لنظام المكافآت المناخية، وتمديد تعويض أسعار الكهرباء خلال شهر مارس في جنوب ووسط السويد، إضافة إلى زيادة مؤقتة في مساعدة السكن لأسر الأطفال تبلغ 25 بالمئة وتدفع في النصف الثاني من العام 2022.

وتشمل الحزمة تخفيضاً ضريبياً مؤقتاً على البنزين والديزل من 1 يونيو إلى 31 أكتوبر، لكن الحكومة تريد أيضاً تقديم دعم جديد لمرة واحدة، وهو تعويض عن الوقود بقيمة 1000 كرون لكل مالك سيارة. وبالنسبة لأصحاب السيارات الذين يعيشون في مناطق ريفية ذات كثافة سكانية منخفضة، فسيكون الدعم لمرة واحدة 1500 كرون. وسيكون التعويض عن سيارة واحدة إذا كان الشخص يملك أكثر من سيارة.

في حين تعني الضريبة المخفضة مؤقتاً على الديزل والبنزين أن السعر سيكون أقل بمقدار 1.30 كرون في محطات الوقود.

وقال دامبيري في مؤتمر صحفي قبل قليل “تقييمنا أنه من المناسب النزول إلى الحد الأدنى من الضرائب الذي حدده الاتحاد الأوروبي ثم طرح مزيد من التدابير في حزمة كاملة”.

ويمكن أن يدخل هذا التخفيض حيز النفاذ في 1 يوليو إذا وافق عليه البرلمان.

وتشمل الحزمة أيضاً تخصيص 3.9 مليار كرون كمكافآت مناخية لأولئك الذين يشترون السيارات الكهربائية.

وقال دامبيري “سيكون على الأسر أن تتوقع ارتفاع الأسعار”، مشيراً إلى أن أسعار الديزل والبنزين ارتفعت إلى مستويات عالية جدا.

وأضاف “نحن بحاجة إلى جعل أنفسنا مستقلين عن النفط والغاز من روسيا (..) بما أن الوضع الذي نحن فيه الآن هو نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا ، فإننا نرى أننا بحاجة إلى دعم المستهلكين. وهناك أيضا خطة لكيفية تحويل الدعم تدريجياً إلى تدابير طويلة الأجل”.

وقال دامبيري إن “غزو روسيا غير القانوني وغير المبرر لأوكرانيا مستمر منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع. والمدنيون هم الأكثر تضرراً. وتعمل الحكومة السويدية على ثلاثة مبادئ مهمة: دعم أوكرانيا وفرض عقوبات صارمة على روسيا وتقوية السويد”.

وأشار دامبيري إلى الدعم الدفاعي المقدم لأوكرانيا من السويد، والعقوبات المفروضة على روسيا التي قال إنها تضرب الاقتصاد الروسي بأكمله، ورفع مخصصات الدفاع السويدية إلى ما يعادل 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف “سنواصل تعزيز قدرة المجتمع السويدي بأكمله على الصمود”.

وتابع “إن غزو روسيا لأوكرانيا سيؤثر علينا لفترة طويلة. سيكون هذا اختباراً ، وليس من الممكن التعويض عن جميع الزيادات في الأسعار. سنتحمل هذا الأمر معاً، قوتنا هي أن نتعاون معاً في الأوقات الصعبة، تماماً كما فعلنا خلال جائحة كورونا”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.