الكومبس – خاص : سارت اليوم السبت الواقع في 12 تموز/يوليو عدة مظاهرات حاشدة في شوارع عدة مدن سويدية. وفي مدينة أوبسالا، التي لايزيد تعداد سكانها عن مائتي ألف إنسان، قامت جمعية الشعب الفلسطيني في أوبسالا، ومنظمة أسطول الحرية، ومجموعة أنصار فلسطين في أوبسالا، وجمعية اليرموك للإغاثة بتظيم مظاهرة حاشدة شارك فيها، وتحت حراسة شرطية مشددة، مايزيد عن ثمانمائة متظاهر وصلت أصداء أصواتهم كل شوارع وسط المدينة، معبرين عن الغضب الشديد على العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة على مدى ستة أيام متوالية معظم من استشهد على إثرها المدنيين، أطفالا ونساءاً وشيوخ.

الكومبس – خاص : سارت اليوم السبت الواقع في 12 تموز/يوليو عدة مظاهرات حاشدة في شوارع عدة مدن سويدية. وفي مدينة أوبسالا، التي لايزيد تعداد سكانها عن مائتي ألف إنسان، قامت جمعية الشعب الفلسطيني في أوبسالا، ومنظمة أسطول الحرية، ومجموعة أنصار فلسطين في أوبسالا، وجمعية اليرموك للإغاثة بتظيم مظاهرة حاشدة شارك فيها، وتحت حراسة شرطية مشددة، مايزيد عن ثمانمائة متظاهر وصلت أصداء أصواتهم كل شوارع وسط المدينة، معبرين عن الغضب الشديد على العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة على مدى ستة أيام متوالية معظم من استشهد على إثرها المدنيين، أطفالا ونساءاً وشيوخ.

سار المتظاهرين لمسافة تقدر ب 2 كيلومتر وعلت أصواتهم بشعارات تطالب بمقاطعة إسرائيل في كل المجالات، والمطالبة بوقف العدوان والإبادة الجماعية مثل " أنقذوا أطفال فلسطين" و أوقفوا المذابح في فلسطين" و " "لتحيا فلسطين" و "إسرائيل قاتلة"، تخللها صيحات الشباب الفلسطينيين والعرب باللغة العربية " بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.
وصل المتظاهرون إلى نقطة التجمع الرئيسة في ساحة وسط المدينة لتغطي كافة جوانبها مما استوقف زوار المدينة والمتسوقين في تلك الساعة ليستمعوا إلى كلمات المتحدثين التي توالت الواحدة تلو الأخرى، بداْها رئيس جمعية الشعب الفلسطيني في أوبسالا محييا الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده داخل فلسطين وفي الشتات وطالب من خلال كلمته الحكومة السويدية بمقاطعة إسرائيل إقتصاديا وعسكريا.
تناولت الميكروفون عضوة البرلمان السويدي عن حزب اليسار السيدة إمّا فالروب التي طالبت بوقف العدوان الإسرائيلي. وقالت بأن إسرائيل التي تخالف المعاهدات والقوانين الدولية، هي دولة إحتلال، وهي تهدم البيوت على رأس ساكنيها وتقيم الحواجز لتقطع أوصال المدن والقرى الفلسطينية، وتصادر الأراضي وتبني عليها المستعمرات وتسرق حتى المياه من الفلسطينيين، وتضيق عليهم حياتهم اليومية حتى في المأكل والمشرب. وأضافت إن كل هذه الأفعال تديم أمد النزاع. وشبهت ماتقوم به إسرائيل اليوم بما حصل إبان الحرب العالمية الثانية من إبادة جماعية للناس. وطالبت بتوفير الأمن والأمان للفلسطينيين، وعلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها وتمنع مايرتكب من فظائع في فلسطين.
كما وتحدث كل من ممثل عن "إتحاد شبيبة الحزب الإشتراكي الديمقراطي" في السويد، ومندوب "مجموعات أنصار فلسطين" الذي شبّه مانراه من غيوم في سماء أوبسالا الآمنه بسحب الدمار والخراب التي تخلفّها الغارات الإسرائيلة في أجواء قطاع غزة التي تودع شهادئها الواحد تلو الآخر. كما تحدث مندوب عن منظمة "باخرة إلى غزة" مناديا بأعلى صوته مخاطبا إسرائيل: كفى! كيف لسكان قطاع غزة أن يعيشوا ضمن حصاركم. كفى! للعقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني. كفى! كفى! كفى!.
كما تحدثت ممثلة منظمة "عقيدة وتضامن" للحزب الإشتراكي الديمقراطي السويدية، ومنظمة " شبيبة الخضر" والحزب الشيوعي. وكان لفتاة فلسطينية من أهالي غزة كلمة مؤثرة على الحضور لما يعانيه أهلنا في قطاع غزة تحت القصف الوحشي الإسرائيلي على بيوت المدنيين. ثم جاء دور مندوب الجمعية " الكوبية – السويدية" الذي طالب الحضور بالمقاطعة العملية للبضائع الإسرائيلية ضمن المحلات السويدية التي تستوردها وتعرضها على رفوفها مثل محلات إيكا ومحلات كوب ومحلات همشوب. واختتم الحديث مندوب جمعية "مجموعة اليرموك في أوبسالا".
رشيد الحجة
صحافي وكاتب فلسطيني

حشد تضامني كبير في ستوكهولم

شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم حشدا تضامنيا مع قطاع غزة، حيث تجمع أكثر من ألفي شخص في ساحة ميدبورياري بلاتس ظهر اليوم السبت، لتنديد بالهجمات الاسرائيلية المتصاعدة ضد القطاع، وأقيم الحشد بدعوة من كل لجنة القدس السويدية والرابطة الفلسطينية في ستوكهولم وجمعية نصرة الشعب الفلسطيني في السويد.

وشارك بهذه الفعالية المئات من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية والصديقة، حيث رفرفت أعلام عدة دول عربية بجانب أعلام من أمريكا اللاتينية مثل تشيلي وفنزويلا ، بالاضافة إلى عدد كبير من السويديين

تخلل هذا النشاط مهرجان خطابي شاركت به الاحزاب السويديةمثل حزب اليسار وحزب البيئة وحزب الاشتراكيين الديمقراطيين، ومؤسسة سفينة غزة السويدية واعضاء السفارة الفلسطينية في السويد وحضر ايضا ممثلين عن كل من حركة التحرير الوطني فتح وجبهة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب

واستنكر درور فيللر من سفينة غزة السويدية العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، حسب وثفه، وخصوصا على سكان غزة وطالب الحكومة السويدية التدخل من اجل رفع المعاناة عن سكان القطاع، ووقف الهجوم البربري على غزة وطلب ايضا بطرد السفير الاسرائيلي من السويد ووصف اسرائيل بالقوة الارهابيه وبالقاتلة . كما طالب بمقاطعة الاحتلال الاسرائيلي لحين الاذعان لقرارات الشرعية الدولية ورد حقوق الشعب الفلسطيني .

واكد فكتور سماعنة رئيس لجنة القدس البرلمانية على ضرورة التدخل من اجل حماية الشعب الفلسطيني وما يعانه من انتهاكات مستمرة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال ويجب وطالب بوقف العدوان على غزة وبسحب السفير السويدي من اسرائيل، لان دولة انسانيه مثل السويد يجب ان لا يكون له سفير في دولة تمارس الارهاب والقتل على الشعب الفلسطيني، وقال إن قادة الاحتلال الإسرائيلي يجب ان يقدموا الى محكة الجنايات الدولية . كما دعا الجالياتا الفلسطينية في أوربا الى الخروج بمسيرات تتوجه الى سفارات دولة الاحتلال لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني .

وممثلو الأحزاب والمنظمات المشاركة مثل حزب اليسار السويدي وحزب البيئة وحزب الاشتراكيين الديمقراطيين تناوبوا على القاء الكلمات المنددة بالهجمات الاسرائيلية وطالبوا بوقفها وبان تتخذ الحكومة السويدية مواقفا اكثرا حزما اتجاه اسرائيل

فيما ردد المحتشدون شعارات التضامن مع اهالي غزة وقدم احد الفنانين الشباب عدة اغاني موسيقية عن غزة