“الكومبس – خاص: ذهبت وقلت للمدير المسؤول عني إنني تواصلت مع الكومبس فحصلت على عقد العمل فوراً” هذا ما قاله أحمد( اسم مستعار) لنا بعد أن كان قد تواصل معنا لنشر قصته وإليكم التفاصيل..
أحمد البالغ من العمر 47 عاماً، عمل في دار للمسنين ضمن عقد “ساعات مؤقت” وبلغت عدد ساعاته 3600 ساعة وهو العدد الذي يحق له بعد إتمامه أن يحصل على عقد عمل ستة أشهر ومن ثم عقد عمل ثابت.
يقول أحمد:
منذ نوفمبر الماضي وأنا يحق لي أن أحصل على عقد عمل مع الشركة ولم أكن أعلم ذلك وبعد أن رأيت العديد من زملائي حصلوا على عقد العمل تواصلت مع المدير المسؤول عني وطالبت بحقي ولكنه تجاهل الأمر.
يتابع أحمد: كلما طالبت المدير بعقد العمل يماطل بالأمر ويقول لي ليس من أماكن شاغرة الآن وهكذا وبقيت على هذا الحال حتى الآن.
أما عن الشكوى للنقابة فيقول أحمد، “لم أكن عضواً في النقابة لذلك ما من إجراءات متخذة من قبلهم بحالتي . ووجدت نفسي في موقف لا أستطيع فيه المطالبة بحقي وفكرت في اللجوء للصحافة لأنشر قصتي وما يحدث معي محاولاً الضغط على رب العمل.
وبالفعل حين تواصلت مع الكومبس لنشر قصتي ذهبت إلى المدير المسؤول عني وقلت له إن قصتي ستظهر للعلن وستنشر في الكومبس لأنك غير عادل معي وهذا من حقي.
يتابع أحمد:
فوجئت برب العمل وهو يقول لي أنني سأعمل ما بوسعي لتقوم بتوقيع العقد وما من داعٍ لظهور القصة للعلن وبالفعل قمت بتوقيع عقد لمدة ستة أشهر في نفس اليوم.
فرحة أحمد لا توصف حين تواصل معنا ليشاركنا ويخبرنا أنه كان للكومبس دور في المساهمة بتوظيفه.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل بالفعل أن القانون لا يسري دوماً في السويد وأننا بحاجة للبحث عن حلول للحصول على حقوقنا؟