الانتخابات الأوروبية

حمام بارد لـSD .. إليكم النتائج الأولية للانتخابات الأوروبية في السويد

: 6/10/24, 12:25 AM
Updated: 6/10/24, 8:32 AM
Foto: Pontus Lundahl / TT
Foto: Pontus Lundahl / TT

الكومبس – ستوكهولم: كانت نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي بمثابة حمام بارد لحزب ديمقراطيي السويد (SD) الذين يبدو أنه أصبح رابع أكبر حزب. وأظهرت النتائج الأولية أن حزب الليبراليين نجا من السقوط فحصل على مقعد في البرلمان الأوروبي.

وكانت النتائج بعد فرز 90 بالمئة من الأصوات في السويد الليلة كالتالي:

الاشتراكيون: 24.9 بالمئة (+ 1.5 بالمئة مقارنة بالانتخابات الماضية)
المحافظون: 17.6 بالمئة (+0.7)
البيئة: 13.8 بالمئة (+2.3)
ديمقراطيو السويد: 13.2 بالمئة (-2.1)
اليسار: 11.1 بالمئة (+4.2)
الوسط: 7.3 بالمئة (-3.5)
المسيحيون الديمقراطيون: 5.7 بالمئة (-2.9)
الليبراليون: 4.4 بالمئة (+0.2)
أحزاب أخرى: 2.2 بالمئة

عدد المقاعد في البرلمان الأوروبي:

الاشتراكيون الديمقراطيون: 5 مقاعد

المحافظون: 4 مقاعد

البيئة: 3 مقاعد (حصل على مقعد إضافي مقارنة بانتخابات 2019)

ديمقراطيو السويد: 3 مقاعد

اليسار: مقعدان (حصل على مقعد إضافي)

الوسط: مقعدان

المسيحيون الديمقراطيون: مقعد واحد (خسر مقعداً)

الليبراليون: مقعد واحد

علماً أن عدد مقاعد السويد 21 مقعداً من أصل 720 مقعداً

وبهذه النتائج بدا أن SD أحد الخاسرين في الانتخابات، وتراجع للمرة الأولى في انتخابات عامة، منذ دخوله البرلمان في العام 2010.

واحتفظ SD بمقاعده الثلاثة في البرلمان الأوروبي، لكن التوقعات كانت أعلى بكثير من ذلك، حيث كان الحزب يهدف إلى أن يصبح ثاني أكبر حزب في الانتخابات الأوروبية أيضاً.

وكانت المفاجأة الكبرى في المساء هي حزب البيئة الذي أصبح ثالث أكبر حزب، بنسبة 13.8 في المئة.

وقال رئيس الحزب دانييل هيلدن “إنه أمر رائع أن نرى هذه الأرقام. نحن أقوياء، نحن ثالث أكبر حزب (..) أعتقد بأن الشعب السويدي يدرك أن SD ليس خياراً”.

أكيسون يشرح أسباب الهزيمة

وتحدث رئيس SD جيمي أكيسون عن تراجع حزبه في خطابه الليلة في المقر الانتخابي للحزب. وقال عن الحملة الانتخابية “كان علينا أن نتحدث عن أشياء مختلفة تماماً”.

ولفت أوكيسون إلى أن الحزب مر بحملة انتخابية صعبة، مشيراً إلى ما كشفه TV4 عن حسابات الحزب المجهولة على وسائل التواصل فيما عرف بفضيحة الحسابات الوهمية.

ليلة مثيرة لليبراليين

ولا يبدو أن أي حزب من أحزاب السويد الثمانية سيغادر البرلمان الأوروبي. وعاش الليبراليون أمسية مثيرة، لكن يبدو أن الأمر سينتهي بهم فوق عتبة الأربعة بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان الأوروبي.

وعلق رئيس الحزب يوهان بيرشون بالقول “لقد فعلنا ذلك وفعلناه معاً”.

وكان حزب اليسار أحد الفائزين هذا المساء وزادت حصته من مقعد واحد إلى مقعدين.

وهذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها الاشتراكيون الديمقراطيون تقدماً في انتخابات الاتحاد الأوروبي.

أوروبياً، أظهرت النتائج الأولية أن الأحزاب اليمينية المتطرفة تحرز تقدماً قوياً في الانتخابات، ويبدو أن حزب
التجمع الوطني الفرنسي الذي ترأسه مارين لوبين يمكن أن يصبح أكبر حزب في البرلمان الأوروبي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.