حملة تواقيع تطالب مصلحة الهجرة بعدم ترحيل عائلة لاجئة

: 4/26/21, 6:49 PM
Updated: 4/26/21, 7:14 PM
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الكومبس – ستوكهولم: قررت مصلحة الهجرة السويدية، ترحيل أم وأطفالها إلى إقليم تيغراي في إثيوبيا الذي مزقته الحرب، في قضية أثارت الرأي العام السويدي على وسائل التواصل الاجتماعي وفق ما نشرت صحيفة أفتونبلادت.

جاءت فراي تسيغاي، 38 سنة، إلى السويد عام 2012 كطالبة لجوء، هرباً من ملاحقة الحكومة لها، كونها جزءا من حركة معارضة لنظام الحكم القائم هناك.

وعبرت تسيغاي عن أسفها لهذا القرار، متسائلة كيف يمكن أن تعيش في مكان غير آمن لها ولأطفالها؟.

وقالت، “إثيوبيا ليست آمنة الآن، يمكن معرفة ذلك من مشاهدة الأخبار، قد أتعرض للهجوم في أي مكان”.

وتعيش تسيغاي في العاصمة ستوكهولم منذ عام 2016 حيث تمكنت من الحصول على عمل، مستمرة فيه قرابة الـ3 سنوات.

وتعتقد أنه بالنسبة لأطفالها الذين نشأوا في السويد ولغتهم الأولى هي السويدية، فإن الأمر قد يكون أكثر صعوبة لهم.

وتأمل تسيغاي، أن تغير المصلحة، قرارها، نظراً لما وصفته بالصراع الدموي الذي تعيشه منطقتها، والخطر الذي يحدق بها وبأطفالها في حال عادت إلى هناك.

ودعا منشور على وسائل التواصل الاجتماعي لحملة تواقيع، تطالب ببقاء تسيغاي وأطفالها الذي يلعب أحدهم في نادي كرة قدم محلي.

وشارك في هذه الحملة، بعض من المشاهير السويديين، بمن فيهم، عدد من أفضل لاعبي كرة القدم في السويد.

وتقول تسيغاي، في هذا الإطار، “أنا ممتنة للغاية، لقد كان الناس داعمين جدا لي”.

كما عبر ابنها نويل، عن سعادته بشأن الاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي بقضيتهم، ويأمل أن يزيد ذلك من فرص بقاء العائلة في السويد.

وقال نويل للصحيفة،” لدي أصدقاء هنا وأشعر بالأمان هنا”.

فيما ذكر أحد أصدقائه لذات الصحيفة، “إن الأمر تكرر ثانية، فقد تم ترحيل صديق لي في السابق وها هو الآن نويل على وشك أن يرحل… إنه شعور سيء للغاية”

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.