الكومبس – ستوكهولم: عثرت السلطات السويدية خلال الأيام الأخيرة على مجموعة من الخنازير البرية النافقة في محافظة فيستمانلاند بوسط البلاد، تبيّن أنها أصيب بمرض حمّى الخنازير الأفريقية القاتل.
وبدأت السلطات البيطرية والصحية سلسلة إجراءات عاجلة، للحد من انتشار المرض، بينها فرض منطقة عازلة تمتد لألف كيلومتر مربع تقريباً في محافظة فيستمانلاند وجزءٍ من محافظة دالارنا، وفق صحيفة أفتونبلادت.
وكلف المعهد البيطري السويدي مجموعة من الصيادين المدربين بالعثور على مزيد من الخنازير النافقة في المنطقة المستهدفة، تمهيداً لجمع العينات منها، ثم حرقها في فرن خاص جرى استقدامه إلى المنطقة.
وعثرت السلطات حتى الآن على سبعة خنازير نافقة في المنطقة نفسها، ما دفعها لفرض قيود مشددة، تمنع السكان من زيارة الغابات أو ممارسة أي نشاط فيها.
وكانت تقارير صحيفة تحدثت عن إصابة الخنازير البرية بالمرض جراء تناولها لحوماً ملوثة من منشاة لمعالجة النفايات في المنطقة، بينما تحدثت جمعيات الصيادين عن تحذيرات سابقة وجهتها من مخاطر وصول الحيوانات البرية إلى المنشأة المذكورة.
وتصنّف حمّى الخنازير الأفريقية كمرض فيروسي خطير يؤدي غالباً إلى وفاة الخنازير البرية والخنازير المصابة خلال أسبوع، ولكنها لا تؤثر على البشر أو الأنواع الحيوانية الأخرى.
ولم يتمّ رصد المرض من قبل في السويد، وقد يكون لتفشيه عواقب وخيمة على مربي الخنازير في البلاد.