حيدر الورد: ماجستير في الهندسة وإبداع في رسم الخط العربي بأسلوب فني معاصر

: 1/7/20, 8:32 PM
Updated: 1/7/20, 8:32 PM
حيدر الورد
حيدر الورد

الكومبس – مالمو: حيدر الورد، شاب وفنان سويدي من أصل عراقي،
مواليد سنة 1986، حاصل على شهادة الماجستير في مجال الهندسة المعمارية من جامعة
لوند سنة 2010، يقطن مدينة مالمو، إلا أنه يمتهن الرسم كشغف وهواية، مقدماً من
خلاله لوناً فنياً معاصراً ومزيجاً غير مسبوق، جمع فيه أنواع الخط العربي بالفن
الإسكندنافي البسيط، ليلقى رواجاً واستحساناً كبيرين بين عشاق الفنون الجميلة من نشطاء وسائل التواصل
الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط، ما جعل أعماله تتخذ طريقها داخل قاعة معرض مالمو
للفنون القادم، الذي سيجري تنظيمه تمام الساعة الخامسة مساء، في 8 كانون الثاني/ يناير الحالي، حول العراق، بمشاركة
أكثر الفنانين تأثيراً عام 2019، الأمريكي ذو الأصول العراقية، مايكل راكوڤيتز،
إضافة إلى نخبة من الفنانين العالميين الأخرين، تحت عنوان “العدو الخفي لا
ينبغي أن يوجد”، يحضره لفيف من المتخصصين والمهتمين.

لوحة لحيدر الورد

وقال حيدر عن هويته
وطبيعة أعماله ومشاركته الأولى في مثل هذا النوع من المعارض، لـ“الكومبس”،
: “جئت مع عائلتي العراقية إلى السويد سنة 1999، لم أكن أتممت حينها عامي
الثالث عشر. أنا اليوم مهندس معماري، بيد أن ممارستي لأعمال الهندسة الفنية، جعلتني
قريباً بشكل دائم من عالم الرسم والفنون. لذا، عندما علمنا أن موضوع المعرض
الرئيسي هو العراق، ارتأيت أنا والفنانتين التشكيلتين، عراقيتي الأصل أيضاً، أزهار
مهدي
وإسراء الدباغ من جمعيه الفن والمعرفة في مالمو، المشاركة بأعمالنا
لضمان حضور زائرين أكثر من فئة الوافدين الجدد. لقد لاقت فكرتنا هذه، استحسان
وقبول اللجنة المنظمة كذلك، ما وضعها فوراً حيز التنفيذ.

أزهار مهدي

تتضمن مشاركتي
الشخصية 18 لوحة، أمزج فيها بين أساليب الخط العربي الرشيق بالفن الإسكندنافي البسيط
(الرسم التبسيطي)، المميز بألوانه الفاتحة الحديثة. فيما تشارك أزهار بعدد 12 لوحة
وإسراء بعشر لوحات، جُلها تصور التراث العراقي، ليصبح مجموع أعمالنا معاً 40 لوحة”.

وعن هدفه من وراء
المشاركة، ختم حديثه قائلاً: “عندما بدأت الرسم بهذا الأسلوب، اعتقدت أنه
سيستهوي فئة معينة من الناس فقط، على اعتبار أن أعمالي ليست تقليدية ومحصورة
بالنمط الإسكندنافي، إلا أني فوجئت بآلاف الإعجابات تنهال على صور لوحاتي المعروضة
عبر حسابي في الإنستغرام من أشخاص قاطنين بالدول العربية والشرق الأوسط، كما أن
هؤلاء المتابعين ما انفكوا يتزايدون على صفحتي ويطالبونني دائماً بنشر المزيد. فأدركت
آنذاك، أني قادر على استغلال موهبتي لتعريف السويديين بجمال الفنون الشرقية،
تماماً كما نجحت في تعريف الشرقيين بالفن الإسكندنافي”.

لوحة لإسراء الدباغ

رابط صفحة الفنان
على إنستغرام

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.