الكومبس – ستوكهولم: تمكن مربو الحيوانات من تقديم الطعام والدفء والشوكولا الساخنة لحيوانات الشمبانزي الهاربة والتي ما زالت طليقة في حديقة فوروفيك في يافله، وسط مخاوف من أن يكون أحدها نافقاً بعد إصابته بطلق ناري.
وما زال هروب حيونات الشمبانزي يثير الاهتمام في السويد، بعد هرب سبعة حيوانات من قفصها يوم الأربعاء الماضي، وإطلاق النار على أربعة منها، ما أدى إلى نفوق ثلاثة وإصابة الرابع.
وتوجد الحيوانات الأربعة المتبقية داخل مبنى في الحديقة، وفشلت كل المحاولات أمس الخميس لإعادتها إلى حظائرها، لكن بحلول الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم تمكن مربو الحيوانات والأطباء البيطريون من تطويق جزء من مكان وجودها، حتى يتمكنوا من الوصول بأمان إلى الشمبانزي، مع وجود شبكات بينهم وبين الحيوانات.
وقالت مسؤولة التواصل في الشركة التي تدير الحديقة أنيكا تروسيليوس لـTT “سنزودها بمراوح تدفئة، وسنوفر لها الطعام والمشروبات الساخنة. إنهم يحبون الشوكولاتة الساخنة”.
وتعود الحاجة إلى مراوح التدفئة إلى أن حيوانات الشمبانزي فتحت النوافذ والأبواب.
وقالت تروسيليوس “يمكن للشمبانزي فتح الأبواب والنوافذ ولم تتح لنا الفرصة للدخول إلى المبنى لتأمينه (..) في وقت سابق من الصباح، تمكنا عبر الطائرات المسيرة من رؤية ثلاثة حيوانات شمبانزي تتجول في المبنى في حين كان الرابع مستلقياً بشكل دائم، على غير عادة الشمبانزي. لم يقترب الأطباء البيطريون بما يكفي لتقييم حالته، لكن استلقاءه فترة طويلة ليست مؤشراً جيداً”.
وكان إطلاق الرصاص على أربعة من حيوانات الشمبانزي أثار موجة من الانتقادات التي قالت إنه كان بالإمكان تخديرها أو الإمساك بها دون قتلها. في حين قال مسؤولون في الحديقة إن الحيوانات قوية جداً وسريعة ولا تعرف الخوف لذلك كانت تشكل خطراً على سلامة الناس في حال عدم التصرف بسرعة.