الكومبس – منوعات: فوجئت عائلة سويدية تعيش على بعد ميل واحد من منطقة Irsta، التابعة لبلدية فيستروس بحيوان الألكة البري في حديقة العائلة على مقربة من المدخل الرئيسي الى المنزل، الجمعة الماضية.
وكان ستيفان نوردال رب العائلة في طريقه الى غرفة الغسيل عندما شاهد حركة غريبة خلف إحدى الشجيرات ما دعاه للتوجه نحوها لمعرفة السبب، ليتفاجاً بعد ذلك بحيوان ألالكة واقفا على مقربة من المنزل.
وقال نوردال للتلفزيون السويدي: “عندها سارعت الخطى في استقدام زوجتي والكاميرا، لتوثيق هذه اللقطة. وعندما خرجنا مرة ثانية، كان حيوان الألكة قد أصبح أكثر قرباً وتحديداً عند الغرفة الخارجية (الألتان) وعلى بعد متر واحد ونصف المتر من المدخل الرئيسي.
وأول رد فعل حصل لي، كان: “هل يمكن أن يكون هذا صحيحاً”، حيث كان الحيوان يقف ويأكل من شجيرة ورد، عندها إلتقطت الكاميرا”.
وليس من الغريب أن يشاهد سكان المنازل القريبة من الغابات في السويد الحيوانات البرية كالغزال والألكة والخنزير البري وأنواع اخرى من التي تعيش في الغابات السويدية وهي في حدائقهم، تلتقط ما يمكنها من طعام لسد جوعها، ما يثير إهتمام الكثيرين الذين يرون في ذلك شراكة أكثر قرباً بين الإنسان والحيوان.