أربع فرضيات لطريقة انتقال الفيروس إلى البشر
الكومبس – دولية: رجّح تقرير أعده خبراء في منظمة الصحة العالمية أن يكون فيروس كورونا انتشر من الخفافيش إلى البشر عن طريق حيوان آخر، نافياً تماماً النظرية القائلة إن الفيروس تسرّب من المختبر. وفق ما نقلت TT اليوم.
واتجهت أنظار العالم مرة أخرى إلى مدينة ووهان الصينية التي انتشر منها فيروس كورونا، بعد السماح لخبراء منظمة الصحة العالمية بدخول الصين منتصف كانون الثاني/يناير الماضي فى محاولة لاقتفاء أثر الفيروس ومعرفة كيفية نشأته. وتأجل إعلان تقرير الخبراء مرات عدة نتيجة الجدول الزمني الضيق ومشكلات الترجمة والتنسيق وفق ما أعلنت المنظمة رسمياً، غير أن تقارير إعلامية أشارت إلى تأثير تدخلات الصين في تأخير إعلان التقرير.
ولم يُعلن التقرير، الذي يقع في نحو 400 صفحة، رسمياً بعد، لكن وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة أسوشيتد برس قرأتا مضمونه مسبقاً. ووصفتا النتائج بأنها متوقعة.
ولا تزال العديد من الأسئلة حول أصل الفيروس دون إجابة. ومع ذلك، قالت عالمة الفيروسات الهولندية ماريون كوبمانز، وهي أحد أعضاء فريق الخبراء “لم تتم الإجابة عن كل الأسئلة لكنها بداية جيدة”.
أربع فرضيات
يسرد التقرير أربعة فرضيات لوصول الفيروس إلى البشر. ويعتبر الاحتمال “المرجح جداً” أن الفيروس انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر غير معروف بعد.
كما حققت منظمة الصحة العالمية في الفرضية الثانية التي تقول إن الفيروس انتقل مباشرة من الخفافيش إلى البشر، واعتبر التقرير هذه الفرضية “محتملة”.
وفي وقت مبكر من الجائحة، كانت هناك تكهنات بأن الفيروس تسرب عن طريق الخطأ من معهد الفيروسات في ووهان، لكن التقرير يستبعد هذه الفرضية الثالثة ويقول إنه لا يوجد أي دليل عليها.
واستغل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومؤيدوه هذه الشائعات، ما غذى نظريات المؤامرة التي تقول إن الصين نشرت الفيروس عمداً. غير أن خبراء منظمة الصحة العالمية يرفضون هذه الفرضية الرابعة ويعتبرونها “مستبعدة جداً”.