الكومبس – أخبار السويد: رأى خبراء أوبئة سويديون، أن السويد تتعامل مع عدوى متحور “أوميكرون” بشكل أفضل من النرويج وغيرها من بقية الدول المجاورة.
ويعتقد العديد من الخبراء، أن هذا قد يرجع إلى حقيقة أن السويد كان لديها انتشار كبير للعدوى في الماضي، وبالتالي لدى سكانها بعض المناعة.
وقال عالم الفيروسات نيكلاس أرنبرغ، “كان لدينا في بداية الجائحة الكثير من العدوى المجتمع في ذلك الوقت… ربما كنا ببساطة محظوظين بعض الشيء “.
وتبدو حالة عدوى أوميكرون في النرويج المجاورة قاتمة للغاية، وقد حطمت البلاد الأسبوع الماضي، الرقم القياسي لحالات العدوى اليومية.
واعتبر أرنبرغ، أنه بالمقارنة مع بلدان الشمال الأوروبي، فقد أبلت السويد بلاءً حسنًا حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بعدد من يدخلون المستشفى للرعاية الطبية جراء كورونا.
ويعتقد العديد من الخبراء، أن أحد الأسباب قد يكون أن السويد تعرضت لضربة شديدة نسبيًا في بداية الوباء.
وقالت الباحثة، إيما فرانس، ” قد يكون أحد التفسيرات هو أننا تعرضنا لانتشار واسع النطاق للعدوى من قبل، وأن هناك نسبة أكبر من الشباب الذين لم يتم تطعيمهم بعد، ولكن لديهم مناعة الآن”.
من جهته قال عالم الأوبئة السابق، يوهان جيسيكي، “إننا لم نصل بعد إلى مناعة القطيع وربما لن نصل إليها أيضًا، لكن لدينا في السويد نوعًا من المناعة”.