تسريع الجرعة الثالثة قبل انتشار المتحور الجديد “أوميكرون”
الكومبس – ستوكهولم: طالب خبراء سويديون بتقليل الفترة بين الجرعتين الثانية والثالثة من لقاح كوورنا، لإبطاء انتشار المتحور الجديد “أوميكرون”، خصوصاً بعد ازدياد انتشاره بحدة في الجارة الغربية النرويج، حيث بلغ عدد الحلات في النرويج اليوم 1498 إصابة، حسب هيئة الصحة النرويجية.
وكانت هيئة الصحة السويدية أصدرت توجيهات واضحة بإعطاء الجرعة الثالثة بعد الثانية بستة أشهر لجيع الأشخاص، وخمسة أشهر للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ65 عاماً.
وينتشر المتحور “أوميكرون” بسرعة في جميع أنحاء العالم وسط قلق العلماء من أن يكون أسرع انتشاراً من سابقاته. ويريد عدد من الخبراء السويديين استباق انتشاره في البلاد بتقليل الفاصل الزمني بين جرعتي اللقاح الثانية والثالثة.
وقال أستاذ الأمراض المعدية في معهد كارولينسكا هانس ليونغرين لـTV4 “يمكن تقليل الفاصل من ستة أشهر إلى خمسة أو أربعة أشهر ونصف”.
فيما قال أستاذ علم الفيروسات في معهد كارولينسكا أندش شونربوري “لم نشهد في السويد بعد تفشياً كبيراً للمتحور الجديد. وتقليل الفاصل الزمني بين الجرعات يمنحنا الوقت للتصرف. قد يبدو الفرق ضئيلاً لكنه سيلعب دوراً مهماً في الحد من انتشار الفيروس”.
وخفضت النرويج والدنمارك، اللتان ينتشر فيهما أوميكرون، الفاصل بين الجرعتين الثانية والثالثة إلى أربعة أشهر ونصف. بينما خفضت المملكة المتحدة الفترة إلى ثلاثة أشهر.
وقال أستاذ طب الشيخوخة في جامعة أوميا، بيتر نوردستروم، إن تقليل الفاصل “سيكون جيداً جداً لأنه يزيد الفائدة كثيراً من الجرعة الثالثة”.
ورداً على مطالب الخبراء، قالت المديرة العامة لهيئة الصحة العامة كارين فيسيل لـTV4 “يمكننا القيام بذلك إذا رأينا أنه يساعد المحافظات في جهود التطعيم”.
Source: www.aftonbladet.se