الكومبس – ستوكهولم: توقع خبراء اقتصاديون أن يؤدي قرار البنك المركزي السويدي بخفض سعر الفائدة إلى زيادة أجور ورواتب الموظفين.
وأكد الخبراء أن الهدف من قرار خفض سعر الفائدة إلى 0.10 تحت الصفر، هو زيادة الثقة بارتفاع معدلات التضخم المالي، مشيرين إلى أن السماح بزيادة الأجور المرتفعة يمكن أن يساهم في تحقيق معدلات تضخم عالية.
وقال رئيس نقابة الصناعات المعدنية Anders Ferbe للراديو السويدي P1 إن الإعلان عن خفض سعر الفائدة، يعتبر إشارة واضحة من البنك المركزي أنه يسعى جاهداً لرفع معدلات التضخم المالي، لافتاً إلى وجود احتمال واقعي بوصول معدل التضخم في الفترة المقبلة إلى نحو 2 %.
وبحسب الراديو السويدي فإن الشركاء الاجتماعيين في سوق العمل سيطالبون في الخريف المقبل بإجراء مفاوضات تتعلق بزيادة الأجور لحوالي 2.7 مليون موظف، مضيفاً أن البنك المركزي إذا لم يحقق تضخماً مالياً بقيمة 2 % فإنه من الصعب جداً بالنسبة للنقابات وأرباب العمل الاتفاق على زيادة الأجور والرواتب.