الكومبس – ستوكهولم: حذر خبراء في الأمن والدفاع من تأخر انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى ما بعد يوليو المقبل، ما يهدد إمكانية دخولها رسمياً إلى صفوف الحلف لسنوات قادمة.
وأكد خبيران حاورتهما صحيفة إكسبريسن إن الانتخابات الأمريكية في نوفمبر من العام الحالي تهدد عملية إنضمام السويد إلى الناتو.
ولفت ماغنوس كريستيانسون، المحاضر في أكاديمية الدفاع السويدية إلى إن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية يمكن أن تضر عضوية السويد، لا سيما في حال إعادة انتخاب دونالد ترامب الذي قد يعتبر أن انضمام السويد إلى الناتو ليس موضوعاً مهماً.
ورغم ذلك أعرب عن تفاؤله بإمكانية دخول السويد إلى الناتو في الربيع المقبل.
من جهته قال باتريك أوكانسين الخبير في مركز Fri värld بدوره “إذا لم نكن دخلنا الحلف في قمة يوليو، فيمكننا نسيان هذا الأمر لفترة طويلة”.
وأضاف” هناك خطر من أن تدخل عضوية السويد في حالة انتظار طويلة بسبب حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وما يليها سياسياً”.
وتحدث الخبيران كذلك عن عدد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للسويد، بينها الانتخابات المحلية في تركيا، وكيف تتصرف روسيا في المستقبل، والعلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبري قال يوم الأربعاء إن “السويد ستكون عضواً في الناتو في موعد لا يتجاوز يوليو”، وهو موعد انعقاد قمة الحلف في أميركا.