الكومبس – أخبار السويد: في الوقت الذي يوصف فيه الوضع الأمني في السويد بأنه الأسوأ منذ فترة طويلة، دخلت البلاد فترة من التسوق المكثف لعيد الميلاد، حيث الشوارع ستكون مزدحمة، وفق تقرير للتلفزيون السويدي.
وأمام هذا الوضع، حث السلطات على التصرف كالمعتاد، ولكن وفقًا للخبيرة الأمنية لينا ليونجهولم، لا يضر أن يكون الشخص أكثر يقظة قليلاً.
وهناك عدة أسباب وراء تدهور الوضع الأمني في السويد، بحسب جهاز الأمن السويدي. فعندما تم رفع مستوى التهديد الإرهابي إلى المستوى الرابع في أغسطس الماضي تمت الإشارة إلى تجمعات حرق المصحف وما يسمى بحملة السوسيال LVU كأسباب أساسية. ومنذ ذلك الحين، أدت الحرب بين إسرائيل وحماس أيضاً إلى المزيد من مخاوف انعدام الأمن في السويد بحسب سابو.
ويقول جهاز الأمن السويدي، إنه لا يرى أي تهديد محدد لموسم التسوق القادم لعيد الميلاد، ولكن على الرغم من ذلك، تتوقع المخابرات فترة من عدم اليقين أعلى من المعتاد.
وقال فريدريك هالستروم، رئيس العمليات في سابو، في مؤتمر صحفي: “بناءً على الخبرة، نعلم أن الأنشطة المخلة بالأمن تميل إلى الزيادة”.
وتنصح السلطات، السكان بالتصرف كالمعتاد أثناء التسوق في عيد الميلاد، ولكن في نفس الوقت توخي المزيد من اليقظة.
ووفقًا لضابطة الشرطة السابقة، لينا ليونجهولم، التي تعمل الآن كأخصائية أمنية، فإن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لأولئك الذين يخرجون بين الحشود، هو مواكبة المعلومات التي تأتي من السلطات والمصادر الأخرى الموثوقة. وتقول: “بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضًا استخدام حواسك”.
وتابعت: “إذا كنت ستذهب إلى أماكن بها الكثير من الناس، فيجب أن تمنح نفسك الفرصة لاكتشاف الأشياء. يمكن أن يحدث ذلك بسرعة كبيرة عندما يحدث شيء خطير”.
Source: www.svt.se