خبير: السويد أصبحت هدفاً ذا أولوية للهجمات الإرهابية

: 4/4/23, 1:57 PM
Updated: 4/4/23, 4:25 PM
Foto: Jessica Gow / TT
Foto: Jessica Gow / TT

الكومبس – ستوكهولم: قال الخبير السويدي في شؤون الإرهاب ماغنوس رانستورب إن السويد أصبحت هدفاً ذا أولوية للهجمات الإرهابية. وكان ستورب يعلّق بذلك على خبر القبض على خمسة أشخاص للاشتباه في تخطيطهم لهجوم إرهابي مرتبط بتنظيم داعش.

وأضاف رانستورب في حديث لوكالة الأنباء السويدية TT أن ارتباط خطة الهجوم بالاحتجاجات بعد حرق المصحف في يناير لم يكن مفاجئاً.

وكان جهاز الأمن السويدي أعلن في وقت سابق اليوم القبض على خمسة أشخاص في إطار عملية منسقة في إسكيلستونا ولينشوبينغ وسترينغنيس.

وقال رانستورب “خمسة أشخاص عدد كبير جداً، غالباً ما يقتصر التخطيط على شخصين أو ثلاثة، وغالباً ما يكونون في مكان واحد. من غير المعتاد أن يكونوا موزعين على مدن مختلفة”.

ويشير تقييم جهاز الأمن إلى أن الهجوم لم يكن وشيكاً، وهو مرتبط بالاحتجاجات بعد حرق المصحف على يد اليميني المتطرف راسموس بالودان في يناير.

وأكد رانستورب أن هذا تطور متوقع نتيجة لتغير الوضع الأمني الذي حذر منه جهاز الأمن سابقاً، لافتاً إلى أن “الأنباء التي يتم نشرها على الإنترنت حول الخدمات الاجتماعية السويدية التي “تخطف” الأطفال المسلمين تلعب دوراً أيضاً”.

وأضاف “في السابق، كانت السويد هدفاً مشروعاً بالنسبة لهؤلاء، لكنها لم تكن هدفا ذا أولوية. لكننا أصبحنا الآن كذلك بسبب حرق المصحف والحملة ضد LVU (قانون الرعاية القسرية للأطفال واليافعين). لقد وضعت السويد على الخريطة”.

ولفت رانستورب إلى تقارير عدة ترسم خريطة البيئة الإسلاموية المتطرفة وتظهر أنها منتشرة في مدن سويدية مختلفة، من الشمال إلى الجنوب.

وقال “في المدن الكبرى، لا يوجد كثير من الأشخاص المرتبطين بذلك، لكنهم موجودون ولدى جهاز الأمن فكرة جيدة عن عنهم. في لينشوبينغ وإسكيلستونا هناك أفراد لديهم هذا التوجه العنيف”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.