الكومبس – وكالات: تحدث الإذاعة السويدية في تقرير لها، عن المخاطر الإرهابية التي تواجهها السويد من إرهابيين محتملين غير تقليديين، يتطلب تغير قواعد العمل المخابراتي العادية لمواجهتهم بطرق جديدة.
ونقلت الإذاعة عن تقرير أعده أستاذ رصد النشاطات السرية في جامعة لوند جنوب السويد وليهلم إكريل تحذيره من وقوع هجمات إرهابية مماثلة للتي وقعت في النرويج عام 2011.
وقال إن النرويج ظلت لسنوات طويلة تتوقع هجمات إرهابية يقوم بها متطرفون إسلاميون، لكن الذي حدث كان مفاجاة لجهاز مخابراتها الذي يشبه الى حد كبير في عمله جهاز المخابرات السويدي " سيبو ". فقد نفذ الهجوم الإرهابي متطرف نرويجي يميني، كان معروفا لدى مصلحة الكمارك والمخابرات النرويجية منذ عام 2010 عندما أثار إستيراده مواد تدخل في المتفجرات الإنتباه، لكن لم يجر التحقيق معه، أو الإشتباه به.
وحذر إكريل من التهديدات الخفية غير المرئية التي يصعب التنبؤ بها، داعيا جهاز المخابرات السويدي الى عدم إيلاء الأهتمام الى نوع واحد من المخاطر الإرهابية، بل عليه ان يكون مستعدا لمواجهة إحتمالات غير مألوفة، مشيرا الى ان ذلك كله يتطلب جهدا كبيرا ودراسة حول المخاطر وسرعة إتخاذ تدابير وقائية.