الكومبس – أخبار السويد: أوضحت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، في الرسالة التي كتبتها للناتو الأسبوع الماضي بأن السويد مستعدة لنشر قوات عسكرية “لجميع مهام الحلف” وأنها “تقبل الدور الحاسم للأسلحة النووية”.
فعلى سبيل المثال ، سيُطلب من الطائرات السويدية المشاركة في مناورة الناتو السنوية “Steadfast Noon” ، والتي تتعلق بدعم العمليات بالأسلحة النووية ، كما يقول ويليام ألبيركي ، مدير المعهد الدولي المرموق للدراسات الاستراتيجية (IISS)
وألبيركي يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا في مجال مراقبة الأسلحة وقضايا نزع السلاح، كما أنه شغل سابقًا منصب رئيس قسم الحد من التسلح ونزع السلاح (ACDC) في الناتو.
ووفق قرأته للرسالة، التي وقعتها ليندي في 5 يوليو، وأرسلتها إلى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، فإنها تعني أن الطائرات المقاتلة السويدية يمكنها تقديم الدعم للطائرات المقاتلة التابعة لدول الناتو الأخرى – إذا كانت ستنفذ مهام بأسلحة نووية حسب تقييم ألبيركي.
وقال، ” باستخدام التكتيكات الجوية التقليدية (SNOWCAT) ، يمكن ، على سبيل المثال ، مرافقة الطائرات القتالية الفعلية المحملة بأسلحة نووية سواء من ناحية المحاكاة أو ، في القتال الحقيقي”.
وتابع، “يمكن لكل حليف المشاركة وفق رغباته وقراراته السياسية الوطنية. ولكن من المتوقع ، لا سيما بناءً على هذه الفقرة في الرسالة ، أن تقدم السويد دعمًا تقليديًا للمهمة. وهذا جيد. هذا ما يجب أن تفعله السويد كحليف جيد”.
Source: www.svt.se