الكومبس – خاص: فُتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر اليوم جزئياً، لإخراج عدد من المصابين في القطاع، إضافة إلى المئات من حملة الجوازات الأجنبية، بينما بقي مصير السويديين العالقين في القطاع مجهولاً حتى الساعة بانتظار توضيح وزارة الخارجية السويدية.
وتواصلت الكومبس مع المواطن السويدي الفلسطيني وليد حبوب الذي ينتظر منذ بداية الأحداث تأمين خروج أطفاله العالقين في غزة، لسؤاله حول تطورات الوضع بعد فتح المعبر جزئياً بموجب صفقة دولية متعددة الأطراف.
وقال وليد إن القائمة التي تم تسريبها لأسماء من سيتم إخراجهم من حملة الجوازات الأجنبية لا تشمل أسماء أطفاله الثلاثة، جنى وشاكر وأنوار، وهو ما دفعه إلى التواصل مع السفارة السويدية في القاهرة.
السفارة السويدية في القاهرة أجابت بأنها تتابع الموضوع، وتنسّق مع السلطات المصرية بخصوص السويديين العالقين في غزة، كما قال، دون أن تزوده بتفاصيل حول التنسيق القائم، وما إن كان سيتضمن خروج سويديين ضمن الدفعة الأولى من حملة الجنسيات الأجنبية.
وقال كذلك إنه ينتظر موقفاً واضحاً ومؤكداً من وزارة الخارجية السويدية، التي لم تصدر حتى الساعة تعليقاً رسمياً حول اتفاقية فتح المعبر.
الكومبس وجهت سؤالاً إلى وزارة الخارجية السويدية، حول إمكانية تأمين خروج السويديين العالقين في القطاع بعد فتح المعبر، وتنتظر ردّها.
ووفقاً للسلطات المصرية، سيتمكن ما يصل إلى 500 شخص يحملون جوازات سفر أجنبية من عبور الحدود اليوم الأربعاء.
عبر أوائل الأشخاص الذين يحملون جوازات سفر أجنبية الحدود إلى مصر، مما يجعلهم أول من يتمكن من مغادرة غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
كما تمكنت المجموعة الأولى من المصابين بجروح خطيرة من عبور الحدود إلى مصر في سيارات الإسعاف، وفقاً لرويترز.