خضّة في قيادة حزب المحافظين بستوكهولم بعد محاولة استبعاد قيادية

: 5/16/23, 9:41 AM
Updated: 5/16/23, 9:45 AM
إيرينا سيفينوس
Foto: Claudio Bresciani/TT/
إيرينا سيفينوس Foto: Claudio Bresciani/TT/

الكومبس – ستوكهولم: يشهد حزب المحافظين الذي يتولى حالياً رئاسة الحكومة السويدية، خضة داخلية، بعد محاولة إبعاد القيادية إيريني سفينيوس، والتي كانت لسنوات وجهاً بارزاً من وجوه الحزب.

وكشفت صحيفة إكسبريسن أن قيادة المحافظين حاولت إبعاد سفينيوس عن ستوكهولم، وقدمت لها طرحاً حكومياً بتولي رئاسة منطقة كالمار ولكنها رفضت العرض، ما سبب حالة من الغضب والإحباط في صفوف الحزب.

ويريد معارضوها استقالتها في وقت قريب، محملين إياها التراجع الكبير الذي شهدته شعبية الحزب في منطقة ستوكهولم، بعد 16 عاماً على توليه السلطة فيها.

وتراجعت نتائج الحزب اليميني من 36 بالمئة في 2010 إلى 20 بالمئة في الانتخابات الأخيرة، بينما حقق خصمه التقليدي الحزب الاشتراكي تقدماً هو الأكبر منذ سنوات.

وتولت سفينوس إدارة مالية مقاطعة ستوكهولم وهو منصب مهم سياسياً وحزبياً، ولكنها أثارت الجدل بسبب تكلفة مشروع مستشفى كارولينسكا الجامعي الجديد، الذي أرهق ميزانية المقاطعة، وأثر سلباً على القطاع الصحي فيها.

كما وجهت اتهامات لها بتضارب المصالح، لتولي زوجها منصب مدير المشتريات في المستشفى نفسه.

وتحظى القيادية بقاعدة شعبية مهمة في حزبها في ستوكهولم، ما يجعل مهمة معارضيها عسيرة. وسبق لها أن استخدمت نفوذها في معارك داخلية سابقة في صفوف الحزب.

ويؤكد معارضوها اليوم الحاجة إلى إبعادها في أقرب وقت، متوقعين أن تتقدم باستقالتها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

خلال خطاب ألقته إيريني سفينيوس أمام تظاهرة تطالب باستقالتها
Foto: Axel Hilleskog / SvD / TT / OUT DN

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.