خطط تشديد شروط لم الشمل تثير مخاوف العائلات

: 9/27/22, 10:20 AM
Updated: 9/27/22, 10:20 AM
(الصورة أرشيفية ولا علاقة لها بالشخص المذكور في الخبر)
Foto: Fredrik 
Sandberg/TT
(الصورة أرشيفية ولا علاقة لها بالشخص المذكور في الخبر) Foto: Fredrik Sandberg/TT

مهاجر: أفكر بأبنائي دائماً ولا أعرف ماذا سيحصل الآن

الكومبس – ستوكهولم: يطالب حزب ديمقراطيي السويد (SD) بتشديد شروط لم الشمل في السويد، وتؤيده جزئياً أحزاب اليمين الاخرى. الأمر الذي يثير مخاوف من ينتظرون لم شمل عائلاتهم.

التلفزيون السويدي عرض اليوم حالة لأب في ساندفيكن بات يشعر بقلق شديد جراء الحديث عن تشديد الشروط. وقال إمانويل كيفلو من إريتريا “أفكر بأبنائي كثيراً. لا أريدهم أن يعيشوا بمفردهم”.

وكان كيفلو فر من إريتريا لتجنب الخدمة العسكرية قبل سبع سنوات، ووصل في نهاية المطاف إلى ساندفيكين حيث يعمل كعامل نظافة وهو كاهن في أبرشية إريترية. فيما يعيش ابناه الاثنان في مخيم للاجئين في إثيوبيا، حيث تعتني بهم عمتهم.

توفيت والدة الطفلين قبل أربع سنوات. وتقدم كيفلو بطلب لم شمل الأسرة، لكنه تلقى حتى الآن رفضاً من مصلحة الهجرة، حيث يواجه كمعظم الإريتريين صعوبة في إثبات أن الأطفال هم حقاً أطفاله.

وقدم كيفلو الآن وثائق جديدة يأمل أن تكون كافية، لكن تدقيق مصلحة الهجرة قد يستغرق وقتاً طويلاً، ومن غير الواضح ما الذي سيحدث للقواعد في المستقبل بعد تشكيل الحكومة اليمينية.

وكانت أحزاب اليمين الأربعة، المحافظون وديمقراطيو السويد والمسيحيون الديمقراطيون والليبراليون، اتفقت على بنود لتشديد سياسة الهجرة، تشمل شروط دخل أكثر صرامة للم الشمل. غير أن الاتفاق أثار انتقادات حادة في المؤتمر الوطني لليبراليين واضطرت قيادة الحزب إلى التراجع جزئياً.

وتعتقد الكاتبة في صحيفة داغنز نيهيتر سوزان نيستروم (ليبرالية مستقلة) بأن الليبراليين سيلتزمون بقرار المؤتمر الوطني.

وقالت لـSVT “الليبراليين يضغطون من أجل هذه القضية لأن الحق في الحياة الأسرية مدرج في حقوق الإنسان”. وأضافت “كما أن الاندماج يكون أسرع بكثير غالباً إذا تمكن المرء من إحضار عائلته إلى هنا”.

في حين يرى المناظر الليبرالي المحافظ إيفار آربي على منصته الخاصة “اليمين المستقيم”، أنه يجب تشديد شروط لم الشمل. ويقول “سيكون هناك دائماً أشخاص يعانون عندما يتعلق الأمر بالأنظمة، لكن علينا أن نجعل سياسة الهجرة صحيحة وهذا هو التفويض الذي تتمتع به هذه الحكومة”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.