الوضع الأمني

خفر السواحل السويدي يستنفر أيضاً: مراقبة حركة الملاحة والمرافق الهامة

: 7/31/23, 3:39 PM
Updated: 7/31/23, 4:33 PM
خفر السواحل السويدي
Foto: Anders Wiklund/ TT
خفر السواحل السويدي Foto: Anders Wiklund/ TT

الكومبس – ستوكهولم: تصاعدت التوترات السياسية المحيطة بالسويد، مع التصادم الروسي الغربي جراء حرب أوكرانيا، ثم أزمة حرق المصحف والتي فاقمت التهديدات الأمنية التي تتعرض لها البلاد.

وأدى الأمر إلى استئناف سياسي وأمني، بدأ من قوات الدفاع سابقاً، وصولاً إلى الشرطة وأجهزة الأمن ووصولاً حتى إلى خفر السواحل.

وتمتلك السويد شواطئ واسعة تمتد لأكثر من 3218 كيلومتراً، معظمها عند الضفة الغربية لبحر البلطيق.

كما تشكل مدينة يوتيبوري، الميناء الأهم في البلاد، وذلك على الشاطئ الغربي الممتد نحو بحر الشمال.

وأكد تقرير للتلفزيون السويدي SVT تكثيف خفر السواحل عمله، بسبب الوضع الأمني المتوتر المحيط بالسويد.

ويعمل عناصره على مراقبة حركة الملاحة والسفن المختلفة، ومدى قربها من الأماكن ذات الأهمية، كمنشآت المياه والبنية التحتية والاتصالات وغيرها.

وزادت المنطقة المراقبة حول مدينة يوتيبوري، ما زاد مهام خفر السواحل حولها، وتطلب زيادة عديده بنحو 150 عنصراً خلال السنوات القليلة المقبلة.

يذكر أن بحر البلطيق تحول إلى بؤرة توتر رئيسية مع انضمام فنلندا إلى الناتو، وسعي السويد للحاق بها، نظراً لكونه البوابة البحرية الرئيسية لروسيا إلى العالم.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.