الكومبس – ستوكهولم: شهد الكرون السويدي منذ مطلع العام انهياراً متواصلاً في قيمته أمام اليورو، ما أعاد فتح النقاش حيال إمكانية اعتماد العملة الأوروبية في السويد، مع تصدر حزب الليبراليين طليعة مؤيدي اليورو، في مقابل رفض، أو تردد، أو عدم وضوح مواقف الأحزاب الأخرى.
ودعا رئيس حزب الليبراليين يوهان بيرشون إلى اعتماد السويد لليورو في أقرب وقت ممكن، وإلى إطلاق تحقيق حكومي جديد حول القضية، وتبنّي اليورو قبل العام 2028.
واعتبر أن كثيراً من الأمور تغيرت في السويد، وتعززت الحجج المؤيدة لتبنّي اليورو، منتقداً ضعف اهتمام أحزاب “تيدو” بقضية اليورو.
وأضاف “لو سُمح لليبراليين بأن يقرروا بأنفسهم، لكنا قد انضممنا بالفعل إلى الناتو، وكان لدينا بالفعل محطات نووية جديدة، ومتطلبات لغوية للحصول على الجنسية. ولكني على اقتناع بأن أطرافاً أخرى سوف تنضم إلى خطنا عاجلاً أم آجلاً، حتى فيما يتعلق باليورو”.
وكريسترشون: القضية ليست مطروحة
من جانبه استبعد رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون إمكانية إجراء تحقيق جديد حول اعتماد اليورو في السويد.
وأضاف في مقابلة صحفية “ليس لدينا موقف جديد بشأن هذه القضية. لقد أيدنا اعتماد اليورو في الاستفتاء وخسرنا. وبعد ذلك، لم تعد القضية مطروحة ولا أعتقد أنها مطروحة الآن أيضاً. لكن من الجيد أن يجري النقاش حولها”.
وكان الكرون السويدي وصل أمس إلى أدنى مستوى تاريخي له أمام اليورو، مع سعر صرف بلغ 12 كروناً لليورو الواحد.
وخسر اليورو منذ مطلع العام 7 بالمئة من قيمته أمام اليورو، بينما بلغت خسارته 40 بالمئة خلال العشر سنوات الأخيرة.
Source: www.affarsvarlden.se