الكومبس – يوتيبوري: استطاع مستشفى سالغرينسكا الجامعي في يوتيبوري إنقاذ مريض مصاب بجلطة دماغية قاتلة خلال زمن قياسي، حيث وصل المريض بسيارة إسعاف في الساعة 9:37 صباحاً، وبعد 19 دقيقة، تمت إزالة الجلطة الدموية التي كان يمكن أن تدمر حياته بأكملها. ويعتبر المستشفى الأسرع في البلاد في استئصال الجلطات.
وقال الطبيب في المستشفى دينيس دونكر لـSVT “لم نكن أبداً بالسرعة التي نحن عليها اليوم”.
ويتم سحب الجلطة ميكانيكياً من دماغ مريض السكتة الدماغية باستخدام أدوات مختلفة. ومستشفى سالغرينسكا هو أكثر مستشفى في السويد يتعامل مع الجلطات، حوالي 300 حالة في السنة.
ومنذ العام 2015، عمل المستشفى بشكل مكثف لتقليل وقت العلاج في السكتة الدماغية. وكان الوقت حينها يستغرق حوالي أربع ساعات من الوقت الذي يصل فيه المريض إلى المستشفى حتى اختفاء الجلطة، في حين يبلغ المتوسط الآن ساعة واحدة.
وقالت طبيبة الأعصاب أنيكا نوردانستيغ “عموماً، نحن سريعون في السويد في التعامل مع الجلطات، وخصوصاً في سالغرينسكا. بإمكاننا القول نحن في المستوى العالمي”.
ومن الإجراءات التي اتخذها المستشفى أن سيارة الإسعاف لم تعد تترك المرضى في قسم الطوارئ، بل تتجه بهم مباشرة إلى قسم الأشعة. كما يتدرب الموظفون بانتظام على اختصار الوقت قدر الإمكان.
وقال دونكر “العامل الأهم هو أننا نملك فريقاً جيداً”.
ويعتبر الوقت عاملاً حاسماً في إنقاذ المريض حين يصاب بجلطة، فالتأخير لمدة ساعة واحدة في استئصال الجلطة يخفض قدرة العلاج إلى النصف. أما في الجلطات الدماغية فإن الدقائق تعتبر مهمة جداً. ومنذ العام 2015 ، أظهرت التقارير مدى فعالية استئصال الجلطات في السويد. وأحدثت طريقة استئصال الجلطة ثورة في علاج السكتة الدماغية.
وقال دونكر “في ذلك الوقت، كان الأمر يتعلق غالباً بالحد من الأضرار وإعادة التأهيل. أما الآن فيمكننا منع حدوث الضرر بأكمله”.
Source: www.svt.se