الكومبس – ستوكهولم: أثارت الموانع التي يضعها البعض أمام جهود خدمات فرق الإنقاذ وهم يحاولون القيام بعملهم وإنقاذ حياة أشخاص بعد غرقهم في المياه الكثير من الغضب والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال اليومين الماضين، لقى خمسة أشخاص مصرعهم في حوادث غرق متفرقة، وقعت في مناطق عديدة من السويد، حيث عرقلت الطريقة التي يركن فيها البعض سياراتهم أو التجمع في مكان الحادث جهود خدمات الإنقاذ بالإسراع في العثور على الضحايا ومحاولة انقاذهم.
ومع اقتراب فصل الصيف والأجواء الحارة التي تشهدها السويد بشكل عام منذ أسابيع مستمرة دون انقطاع، تزداد مخاطر حوادث الغرق.
وقدمت ممرضة الطوارئ كاميلا ثوريل خمسة نصائح مهمة عبر استديو التلفزيون السويدي، صباح اليوم يجب مراعاتها في أماكن السباحة:
- مراقبة ثابتة: هذا أول شيء نتحدث عنه عندما يتعلق الأمر بالأطفال. الذين لا يستطيعون التعامل مع الماء، وغالباً ما تحدث حالات الغرق بسرعة وصمت. يعتقد المرء أن الطفل سيكون بإمكانه الصراخ، لكن الغرق يجري بهدوء وبدون الحاجة الى الكثير من الماء. ومن السهل أن يكون انتباهنا مشتت بأمور أخرى، كالهاتف مثلاً عند حدوث ذلك”.
- تجهيز الطفل بمعدات الطوفان كل الوقت: إذا كانت المياه عميقة، يجب أن يكون الطفل دائماً مزوداً بسترة النجاة، لأنها الطريقة الوحيدة التي ستحول الطفل الى الاتجاه الصحيح. الوسائد الهوائية التي توضع على الذراع تساعد على الانسيابية، ولكنها لا تنفع مطلقاً عند الغرق.
- صديق يرافقك عند السباحة: بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، يكون من السهل المبالغة في تقدير قدرة الطفل على السباحة. من الصعب جداً إنقاذ الطفل لطفل آخر إذا كان لوحدهما. وإذا هناك مجموعة أطفال يسبحون ومعهم أشخاص بالغين، يكون الأمر رائعاً، القول للأطفال ان ينظروا الى آخرين أكبر منهم يرافقونهم في السباحة”.
- لا تبالغ في تقدير قدراتك: الأطفال يتصرفون كما هم عليه، فيما تشير الإحصاءات الى أن الرجال البالغين بمفردهم وبعد شربهم للجعة، يبالغون في تقدير قدراتهم على السباحة.
- إنقاذ وإنذار: إذا كنا في موقف يجمعنا مع شخص فاقد للوعي ولا يتنفس، عندها يجب القيام بإنعاش قلبي ورئوي. الأمر يتطلب دقائق. يجب البدء مباشرة والضغط وزفر الهواء الى صدر الشخص الغريق مرة واحدة. كلما تمكن أشخاص أكثر من عمل هذه الإسعافات الأولية، كلما أدرك المرء السرعة التي يجب أن يتصرف بها وهذا ما يفعله عديدون.