خُمس السويديات تعانين آلاماً في الأعضاء التناسلية

بعض الأمراض تسبب آلاماً حادة عند ممارسة الجنس

الكومبس – ستوكهولم: كشف استطلاع جديد أن 23 بالمئة من النساء في السويد يعانين آلاماً أو أمراضاً في الأعضاء التناسلية.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز ديموسكوب لصالح أفتونبلادت أن كثيراً من النساء يعانين من آلام دون تشخيص للمرض.

الدراسة أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وشملت مقابلات مع 435 امرأة تزيد أعمارهن على 16 سنة، قالت 8 بالمئة منهن إنهن يعانين مما يسمى طبياً “التهاب دهليز المهبل”، فيما قالت 6 بالمئة إنهن يعانين التشنج المهبلي.

ويسبب التهاب الدهليز آلاماً حادة في الغشاء المخاطي حول فتحة المهبل، وتصفها المريضات بأنها تشبه الحروق، خصوصاً عند ممارسة الجنس.

وقالت الطبيبة النسائية نينا ستارك لأفتونبلادت “لا نعرف ما الذي يسبب التهاب الدهليز فقد يكون ناتجاً عن مجموعة من العوامل مع بعضها. ومن الصعب العثور على علاجات فعالة لأن المعلومات حوله قليلة جداً”.

وقد ينتج التهاب الدهليز عن الفطريات أو الجماع المؤلم دون رغبة، إضافة إلى وسائل منع الحمل أو النظافة المفرطة.

وأظهر الاستطلاع أن 54 بالمئة من اللاتي تشعرن بآلام في المناطق الحساسة لديهن مشكلات العدوى الفطرية. حيث تصيب الفطريات أربع من كل خمس نساء في مرحلة ما من حياتهن، وهو التشخيص الجانبي الأكثر شيوعاً بين مريضات التهاب الدهليز.

وتوجد في الصيدليات علاجات للفطريات لا تحتاج لوصفة طبية، غير أن العدوى الفطرية المتكررة والاستخدام المتكرر لعلاجات الفطريات يمكن أن يزيد من التهاب الدهليز.

وقالت ستارك “إذا كانت المرأة تعاني من عدوى لمرة واحدة، يمكنها استخدام علاجات الفطريات دون وصفة طبية، لكن إذا تفاقمت المشكلة يجب اللجوء لعلاجات أخرى يحددها الطبيب”.

ومن غير المعروف عدد النساء اللاتي تعانين التهاب الدهليز، لكن تقريراً لإداراة الرعاية الاجتماعية في العام 2018، كشف عن تضاعف عدد التشخيصات بين العامين 2006 و2016. ويقدَّر أن عدد النساء غير المعروفات اللاتي يعانين من هذه المشكلة أكبر بكثير من المسجل.