الكومبس – ستوكهولم: سلّطت صحيفة أفتونبلادت الضوء اليوم على السياسة الداخلية في حزب ديمقراطيي السويد SD بعد انطلاق مؤتمره العام، ومرور أكثر من عام على دخوله مراكز الحكم عبر اتفاق تيدو مع أحزاب الحكومة الحالية.
وركّزت الصحيفة على تفكك “عصابة الأربعة” وهو إسم عرف به القياديون الأربعة البارزون في الحزب: رئيسه جيمي أوكيسون، ورئيس لجنة العدل ريكارد يومسهوف، والنائب ماتياس كارلسون، والنائب بيورن سودير، والذين سيطروا لسنوات على قيادة الحزب، وكانوا مركز الثقل الرئيسي فيه.
وكان الأربعة زملاء على مقاعد الدراسة في جامعة لوند، قبل أن ينشطوا سياسياً في صفوف الحزب ويقودوه نحو وسط السياسة السويدية.
وتحدثت عن مغادرة بيورن سودر لمجلس قيادة الحزب بعد سلسلة من الخلافات مع أوكيسون كان أبرزها عدم دعم ترشيحه رئاسة البرلمان ثم تصريحه المثير للجدل حول ستوكهولم برايد.
وكشفت أن الأربعة بالكاد يتواصلون سوياً منذ سنوات، كما نقلت عن مصادر داخل SD، وهو ما أدى لبروز مراكز قوة أخرى بينها سكرتيره العام ماتياس باكستروم يوهانسون والقيادي توبياس أندرشون، رغم بقاء زعامة أوكيسون دون منازع، كما تؤكد الصحيفة.
Source: www.aftonbladet.se