الكومبس – ستوكهولم: ردت زعيمة حزب اليسار، نوشي دادغوستار، على رسالة أحزاب اتفاق يناير بشأن الموافقة على قيام أطراف سوق الإسكان بالتفاوض فيما بينها، حول أسعار الإيجارات بالقول إنها “مسرحية سياسية تافهة”.
وحسب صحيفة أفتونبلادت، فإن حزب اليسار ليس سعيدا باقتراح أحزاب اتفاق يناير للحل. ويبدو أن أزمة الحكومة ستستمر.
وقالت دادغوستار في تصريح لراديو السويد، “نحن الآن في طريقنا إلى اقتراح حجب الثقة، لأن الحكومة لم تتحمل مسؤولية السويد وقاعدتها الحكومية” حسب قولها.
كما ذكرت في تغريدة على صفحتها في تويتر “من الجيد أن تتفاوض الأطراف. ولكن إذا تمسكت الحكومة بالنقطة 44 من اتفاق يناير، فسيؤدي ذلك إلى مفاوضات تحت التهديد حيث يخسر المستأجرون. هذه مسرحية تافهة وسياسية لتأخير العملية… تحمل المسؤولية وأحذف النقطة 44 “.
وتشير النقطة 44 من الاتفاق إلى تحرير أسعار الإيجارات للأبنية السكنية الحديثة وجعلها خاضعة لسوق العرض والطلب.
وقالت لاحقاً في منشور لها على الفيسبوك، إن الحكومة وحزب الوسط، يحاولان كسب الوقت بهذا المقترح، مشددة على أن تأكيد لوفين، بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين أطراف سوق الإسكان، فإنه سيمضي قدماً بمقترح التحقيق الحكومي الحالي، هو ليس بمثابة محاولة جادة من الحكومة لحل الوضع.
وتأتي تصريحات زعيمة اليسار، بعد فترة وجيزة من المؤتمر الصحفي، الذي عقده رئيس الحكومة، ستيفان لوفين، ورئيسة حزب الوسط، آني لوف والذي أعلنا فيه، أن أطراف سوق الإسكان ستتفاوض حول تشريع يتعلق بأسعار الإيجارات، وأشار لوفين إلى أنه في حال تم الاتفاق على كيفية إصلاح نموذج الإيجار في المساكن الجديدة، فستقدم الحكومة اقتراحًا يتماشى مع ذلك، وفي حال لم يتوافقوا، فإنه سيمضي باقتراح التحقيق الحكومي في هذا الإطار، بعد إجراء المشاورات المناسبة حوله.
وقال لوفين، “هذا مطلب طرحته زعيمة اليسار، نوشي دادغوستار. ما نريد قوله الآن هو أن الأطراف لديها الآن فرصة لإيجاد حل”.
وتابع، “نتوقع أن تكون الأطراف الأخرى مستعدة الآن لتحمل المسؤولية وليس دفع السويد إلى أزمة سياسية”.
وأوضح أن المفاوضات ستستمر حتى الأول من سبتمبر، وأن التغييرات في القانون ستكون بناءً على اتفاق محتمل، والتي سيتم تحديدها خلال فترة توليه المنصب.