الكومبس – ستوكهولم: توالت ردود الفعل من أحزاب كتلة الحمر الخضر على إعلان أحزاب اليمين واليمين المتطرف الاتفاق على شكل الحكومة الجديدة وسياستها. وقالت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار على تويتر “كشف حزب ديمقراطيي السويد SD عن نفسه بأنه حزب القضية الواحدة (تقصد قضية الهجرة). مصلحتهم الوحيدة هي تقسيم المجتمع. في حين حصلت أحزاب اليمين في المقابل على الحرية في محاباة الأغنياء واستهداف كل فرد من ذوي الدخل المنخفض. واختبأت قضايا الرعاية الصحية والاجتماعية والمدارس خلف إجراء التحقيقات الحكومية”.
في حين وصفت رئيسة حزب البيئة ميرتا ستينفي اليوم بانه “يوم مظلم للسويد”. وقالت على تويتر “تم اليوم إعلان اتفاق محافظ وقومي. إنها صفعة للمناخ، وصفعة للأسر الضعيفة التي لديها أطفال، وصفعة لصوت السويد الديمقراطي في العالم”.
وكانت رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون أعربت عن قلقها على مستقبل البلاد بعد الإعلان عن اتفاق الحكومة الجديدة.
وعلقت أندرشون بالقول “أرى مخاطر كبيرة على بلدنا. وستؤدي صفقة الأحزاب اليمينية إلى زيادة الانقسامات. السياسة الاقتصادية تخاطر بجعل السويديين أكثر فقراً من خلال دفع التضخم ورفع فوائد القروض العقارية مع خفض تمويل الرعاية الصحية والمدارس ورعاية المسنين”.
وعبرت أندرشون عن اعتقادها بأن “الاتفاق يهدف إلى حل المشاكل الداخلية بين الأحزاب بدلاً من المشاكل التي تواجهها السويد”. وأضافت “من الواضح أنه حتى لو كان أولف كريسترشون رئيساً للوزراء، فإن جيمي أوكيسون (رئيس حزب SD) هو الذي يحكم”.
وكذلك قالت رئيسة حزب الوسط آني لوف إن جيمي أوكيسون وSD هم الذين يحكمون فعلياً.
وكتبت لوف على تويتر “أولف كريسترشون يصبح رئيساً للوزراء لكنه سيقود حكومة جيمي أوكيسون”، مشيرة إلى أن SD حصل على حق النقض (الفيتو) وفرض شروطه في كل قرار وميزانية.