دامبيري: تأثّر الاقتصاد السويدي بالحرب أقل من بقية الدول الأوروبية

التضخم سيرتفع حسب التوقعات لكنه سيتراجع العام المقبل

الكومبس – اقتصاد: توقع وزير المالية ميكايل دامبيري أن يكون تأثر الاقتصاد السويدي بالأزمة الأوكرانية أقل من البلدان الأوروبية الأخرى، عازياً ذلك إلى عدد من العوامل منها قلة الاعتماد على صادرات الغاز الروسية، والمالية العامة القوية للسويد وسوق العمل القوي.

وتتوقع الحكومة أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي 3.1 بالمئة العام الحالي، وهو ما يمثل تراجعاً عن توقعاتها السابقة بمقدار 0.3 بالمئة.

وقال دامبيري في مؤتمر صحفي اليوم إن “التوقعات المقدمة اليوم تعاني من حالة عدم اليقين أكثر من المعتاد”.

وقدم دامبيري في المؤتمر أحدث توقعات وزارة المالية لتطورات الاقتصاد في البلاد، وعواقب الغزو الروسي لأوكرانيا على النمو الاقتصادي.

وقال دامبيري “تؤدي الحرب إلى القلق بشأن النمو الاقتصادي، سواء بين الأسر أو الشركات”.

غير أنه من المتوقع أن يكون نمو الناتج المحلي الإجمالي أعلى قليلاً مما كان متوقعاً، ليصل إلى 1.6 بالمئة، مقارنة بـ1.4 بالمئة في التوقعات السابقة.

زيادة حادة في التضخم

وفي الوقت نفسه، زادت توقعات معدل التضخم بشكل حاد إلى 4.6 بالمئة العام الحالي، مقارنة بـ2.1 بالمئة في التوقعات السابقة. وتتوقع الحكومة أن ينخفض التضخم في 2023 إلى 1.8 بالمئة.

وقال دامبيري “ارتفاع التضخم يضعف القوة الشرائية للأسر وتراجع الاستهلاك. الأسر ذات الدخل المنخفض أكثر تأثراً بزيادة الأسعار”.