الكومبس – ستوكهولم: علق وزير الداخلية ميكائيل دامبيري، على نتائج استطلاع أجراه مجلس مكافحة الجريمة، يظهر زيادة القلق من الجرائم في البلاد
وقال دامبيري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السويدية، “لست متفاجئا” وأضاف، ” لقد واجهنا مشاكل كبيرة مع جرائم العصابات في السويد وهي تترك انطباعًا لدى السكان، وكنت سأفاجأ إذا لم نشهد زيادة بالقلق بعد ما حدث”.
وكشف استطلاع أجراه مجلس مكافحة الجريمة (Brå) أن شعور السويديين بانعدام الأمن ازداد بشكل ملحوظ في البلاد، مما زاد القلق، خصوصاً بين الشباب، من التعرض للجريمة. وفق ما نقل SVT.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة الذين يهتمون بأحداث الجرائم في المجتمع ارتفعت من 43 بالمئة إلى 47 بالمئة. ويعد هذا أعلى مستوى منذ بدء المسح في العام 2006. وزاد القلق بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاماً، من 22 إلى 32 بالمئة منذ العام 2017. وبشكل خاص ارتفع القلق من التعرض للسرقة من 11 بالمئة إلى 19 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
ووفقًا لدامبيري، فإن السبب الأكبر هو وقوع المزيد من الانفجارات وجرائم إطلاق النار من قبل عصابات الجريمة المنظمة.
من جهته قال يوهان فورسيل، المتحدث باسم السياسة القانونية لحزب المحافظين، إن الحديث عن المشاكل والقول إنها “غير مقبولة” هو أمر غير كاف، مشيراً إلى الحاجة لإجراء مختلف تمامًا لعكس هذا التطور حسب قوله.
واعتبر فورسيل، أن مخاوف الناس قد تم التعامل معها باستخفاف في السنوات الأخيرة على حد تعبيره.