دخل المشفى بحالٍ خطيرة.. موظفو رعاية منزلية يتركون مسناً دون طعام

الكومبس – ستوكهولم: أصيب مسن في يوتيبوري بنقص في التغذية وفشل كلوي وجفاف لأن موظفي الرعاية المنزلية تركوه دون طعام نتيجة قصور في الإجراءات.

حدثت القصة في مايو الماضي، حين قدم موظفون جدد إلى منزل المسن المصاب بالخرف فرفض أن يقدموا له المساعدة لأنه يرفض التعامل مع موظفين جدد. ولم يكن لدى الموظفين علم بحالته الصحية فتركوه دون مساعدة، ما أدى إلى إصابته بأعراض تهدد حياته. وفق ما ذكرت صحيفة يوتيبوري بوستن.

وذكرت مفتشية الصحة والرعاية (Ivo) في بلاغها عن الحادثة أن موظفي الرعاية المنزلية اكتشفوا لاحقاً أن المسن لم يأكل الطعام وجرى نقله إلى المستشفى.

وكانت شركة الرعاية المنزلية تجري إعادة تنظيم لموظفيها الدائمين حينها، ما اضطرها إلى إرسال موظفين جدد للمسن، رغم أن عائلته قالت سابقاً إن حالته لا تسمح له بالتعامل مع أشخاص جدد.

ولم يكن لدى الموظفين الذين زاروا المسن معرفة كافية بمرضه فغادروا بمجرد أن رفض مساعدتهم.

وكان المسن ما زال يعالج في المستشفى من إصابات خطيرة، حين أعدت المفتشية تقريرها الذي ذكرت فيه أنه من غير المؤكد ما إن كان سينجو.

وتعليقاً على ما حدث، قالت مديرة العمليات في إدارة المسنين بيوتيبوري آنا إيساكسون إن “مجموعة من الظروف المختلفة أدت إلى خلل في التواصل”، مضيفة “من المؤسف أن يحدث هذا. إذا نظرنا إلى مسار الأحداث، فقد تصرف موظفونا بشكل صحيح بمجرد أن أدركوا خطورة الموقف واتبعوا الروتين الموجود”. وأكدت أن الإدارة اتخذت إجراءات لمنع تكرار ما حصل.