الكومبس – ستوكهولم: أظهرت إحصائية أعدها مجلس الخدمات الاجتماعية أن أغلب الأشخاص الذين يصابون بالأذى خلال الاحتفالات بحلول العام الجديد هم من الشباب، وعادةً ما تقل أعمارهم عن 25 عاماً.

وبحسب الإحصائية فإن العديد من الأشخاص يصابون بجروح خلال المشاركة في الاحتفالات التي تقام في المناسبة نتيجة تدافع الحشود والظلام واللعب بالألعاب النارية الخطيرة وشرب الكثير من الكحول، حيث يضطرون لقضاء رأس السنة الجديدة في المستشفى.

وقال المسؤول التقني في خدمة الطوارئ المدنية Shulin Nie لوكالة الأنباء Siren إن الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً هم الأكثر تضرراً، على الرغم من أن القانون السويدي يمنع بيع الألعاب النارية للذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

وبينت الإحصائية أن أرقام مكاتب الخدمات في المستشفيات تؤكد إصابة حوالي 100 شخص كل عام خلال الاحتفالات، بينهم 30 شخصاً يتعرضون لإصابات بليغة، مشيرةً إلى أن أكثر الإصابات شيوعاً هي إصابة العيون، تليها الأيدي، ثم الرأس.

وأشار مجلس الخدمات الاجتماعية إلى أنه خلال الأعوام من 1997 إلى 2012، توفي ستة أشخاص نتيجة إصابتهم بالألعاب النارية.