الكومبس – ستوكهولم: أظهرت دراسة جديدة أن ثلاثة من أصل أربعة عناصر من شرطة المرور إختفوا من الشوارع السويدية مقارنة بثمانينات القرن المنصرم، وهو ما أثار إنتقادات المختصين الذين يرون في ذلك مؤشرا سلبيا على حالة المرور في البلاد.

ووفقاً لدراسة أجرتها مجلة موتور، فأن عدد عناصر شرطة المرور في السويد بمنتصف ثمانينيات القرن الماضي بلغ قرابة 1800 شرطياً، الا أن أعدادهم، هذا الصيف إنخفضت الى 374 شرطياً.

ويقول المختصون إن وجود عناصر شرطة مكرسة خصيصاً لهذه المهمة، أمر مهم لحفظ السلامة على الطريق.

وبحسب الدراسة، إنخفضت إختبارات شرب الكحول التي تجريها الشرطة لسائقي السيارات من 2.7 مليون إختبار في العام 2008 الى نحو 2 مليون إختبار في العام الماضي.

وتستدل الشرطة على السائقين الذين يقودون مركباتهم وهم تحت تأثير المشروبات الروحية من خلال فحص يطلق عليه إسم Nykterhetskontroller.

وبحسب المدير التنفيذي لشركة Helnykterhetsförbund يوران سيدهاغي، فأن نحو 525 سائق يقودون مركباتهم في السويد وهم تحت تأثير المشروب في كل ساعة خلال اليوم الواحد، وهذا عدد كبير جداً، وفقاً لقوله.