الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير صادر عن مصلحة بيئة العمل السويدية Arbetsmiljöverket، بعد تفقد عدد كبير من البلديات في مختلف أنحاء البلاد، أن النساء اللواتي يعملن لصالح البلديات في الخدمة المنزلية، يواجهن مشاكلاً كبيرة مع بيئة العمل الخاصة بهم، وهي أسوأ بكثير من موظفي البلديات الرجال الذين يعملون على الطرق وإزالة الثلوج.

الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير صادر عن مصلحة بيئة العمل السويدية Arbetsmiljöverket، بعد تفقد عدد كبير من البلديات في مختلف أنحاء البلاد، أن النساء اللواتي يعملن لصالح البلديات في الخدمة المنزلية، يواجهن مشاكلاً كبيرة مع بيئة العمل الخاصة بهم، وهي أسوأ بكثير من موظفي البلديات الرجال الذين يعملون على الطرق وإزالة الثلوج.

وأجرت مصلحة بيئة العمل 900 عملية تفتيش في 59 بلدية سويدية، لمعرفة سبب حصول النساء على إجازات مرضية أكثر من الرجال، وقارنت الدراسة بيئة العمل في وظيفتين بلديتين، كخدمة الرعاية المنزلية Hemtjänst التي تهيمن عليها النساء، والإدارة الفنية والتقنية التي يهيمن عليها الرجال كإدارة الحدائق والمباني والشوارع.

وبحسب المصلحة فإن الضغط النفسي الـ Stress هو أعلى بكثير لدى العاملات في الخدمة المنزلية، خاصة لعدم وجود مدير حاضر أثناء العمل، بالإضافة إلى أن العمل تغلب عليه العاطفة، ولا يمكن إنهاءه مباشرة في حال رؤية مسنّ بحاجة إلى مساعدة إضافية بعد انتهاء وقت الدوام، فيما أثبتت ظروف العمل لدى الرجال سهولة التعامل من ناحية تشغيل أو إيقاف آلات معينة أو انتهاء وقت الدوام، وأخذ الاستراحات ومتابعة العمل مجدداً.

وأجاب أكثر من نصف ما يقارب 1000 موظف في الرعاية الصحية، بإنهم يعانون من الأرق، أو خفقان القلب، أو الاكتئاب جراء هذه المهنة، مقابل أقل من ثلث العاملين في البلديات بأقسام التنظيف ورعاية المباني وإزالة الثلوج.